الغلاء يسبق الدولار في أسواق سوريا.. توقعات جديدة مهمة بخصوص سعر صرف الليرة السورية
الغلاء يسبق الدولار في أسواق سوريا.. توقعات جديدة مهمة بخصوص سعر صرف الليرة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير محلية اقتصادية عن ارتفاع أسعار العديد من السلع والمواد والبضائع في الأسواق الرئيسية خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، لاسيما أسعار الأرز والزيت النباتي وأسعار بعض مواد التنظيف، حيث أن ارتفاع الأسعار هو السمة الأبرز بشكل عام.
وبحسب خبراء في مجال الاقتصاد فإن التجار في الأسواق السورية يتوقعون ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل كبير أمام الليرة السورية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونوه الخبراء إلى أن التجار بدأوا برفع أسعار المواد والسلع والبضائع تدريجياً بشكل يومي، وذلك لأنهم لن يكونوا قادرين على رفع سعر المواد لديهم بشكل يواكب ارتفاع سعر صرف الدولار المتوقع.
وحول المصادر التي يعتمد عليها التجار في توقعاتهم لاتجاه سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية في الفترة المقبلة، أشار الخبراء إلى أن التجار لديهم مصادرهم الخاصة المقربة من مركز صنع القرار سواءً في مصرف سوريا المركزي أو القنوات غير الرسمية أي في السوق الموازية.
ووفقاً للتوقعات الجديدة، فإن التجار يتوقعون وصول سعر صرف الدولار الأمريكي إلى نحو 12.500 ليرة سورية للدولار الواحد خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك وفقاً لمصادرهم الخاصة.
وبينت التقارير أن التجار كذلك الأمر يتوقعون أن يصل سعر صرف الدولار خلال الشهر المقبل إلى مستويات الـ 14.000 ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد.
وأشارت التقارير أن التجار بدأوا من الآن تسعير المواد والبضائع والسلع بسعر صرف 12.500 ليرة سورية للدولار، وذلك في الوقت الذي يتم فيه تداول الدولار في السوق الموازية عند مستويات قريبة من حدود الـ 10.500 ليرة سورية للدولار الأمريكي الواحد.
وأفادت بأن الغلاء في الفترة الحالة يسبق سعر الدولار في الارتفاع في أسواق سوريا، حيث ستترفع كافة أسعار المواد والسلع والبضائع مع كل قفزة في سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً: كم مليون ليرة سورية تحتاج العائلة في سوريا اليوم لتعيش حياة كريمة؟
الجدير بالذكر أن تحرك سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية يعتبر الشماعة التي يعلق عليها التجار أسباب ارتفاع الأسعار، حيث يبدأ التجار بالتقريش على سعر صرف الدولار الجديد مع كل ارتفاع ويرفعون أسعار المواد والسلع في الأسواق السورية.
ولكن حين ما ينخفض سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، فإن التجار ينامون وينسون كافة الحسابات السابقة، وينسون أن التجارة فيها الربح وفيها الخسارة، ويبقى المواطن هو الخاسر الأكبر في هذه المعادلة وفقاً لخبراء الاقتصاد.
