أخر الأخبار

تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة حول الساعات الأخيرة لبشار الأسد في سوريا وقصة الهروب إلى موسكو!

تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة حول الساعات الأخيرة لبشار الأسد في سوريا وقصة الهروب إلى موسكو!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير إعلامية غربية عن تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة حول الساعات الأخيرة لبشار الأسد في سوريا وقصه هروبه من دمشق إلى العاصمة الروسية موسكو فجر يوم الأحد الموافق لـ 8 من شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأشارت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير جديد صادر عنها تفاصيل جديدة حول آخر 24 ساعة قضاها المخلوع “بشار الأسد” في سوريا قبل الهروب إلى سوريا، مشيرة إلى يوم 7 ديسمبر/ كانون الأول الفائت شهد تطورات مسارعة بدأت بخروج مدينة حمص عن سيطرته وتحريرها من قبل فصائل المعارضة السورية.

وأوضحت أن “الأسد” في ذلك اليوم عقد اجتماع مغلق مع مستشار المرشد الإيراني “علي لاريجاني”، منوهة أن الاجتماع لم يحضره سوى “الأسد”، حيث غاب عنه مساعدوه الذين يرافقونه عادةً في مثل هذه الاجتماعات.

وبينت أن هذا الاجتماع كان حاسماً، حيث تم تحديد مصير “الأسد” خلاله، لاسيما أنه أدرك من خلال المباحثات مع “لاريجاني” أن لا أحد من الحلفاء مستعد للدفاع عنه والوقوف بجانبه، لا إيران وجماعتها ولا روسيا ولا حتى الجيش السوري ذاته، وفقاً للمصادر.

وأشارت إلى أن “الأسد” في ذلك اليوم فهم وأدرك بأن نهايته اقتربت أكثر من أي وقت مضى، وحيث حاول أن يغطي على قصة الهروب إلى موسكو عبر إصدار أوامر بإعداد مسرح قصر المهاجرين من أجل إلقاء خطاب مؤلف من 400 كلمة، لكنه في حقيقة الأمر كان يستعد للهرب خارج البلاد ويجري التحضيرات اللازمة لذلك بالتنسيق المباشر مع روسيا.

وأضافت أنه في تمام الساعة 6.58 من مساء يوم السبت 7 ديسمبر 2024، قام القصر الرئاسي بإصدار بيان مضلل، حيث أكد خلاله أن “الأسد” كان يمارس مهامه بشكل اعتيادي داخل القصر في دمشق، لكن “الأسد” في تلك الأثناء كان يستعد للهرب سراً.

وأفادت الشبكة أنه بحلول الساعة 2:30 فجر يوم الأحد 8 ديسمبر 2024، أصبح القصر الرئاسي فارغاً بشكل شبه كامل، حيث لم يتبق في القصر سوى مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية “كامل صقر” وموظف آخر من المكتب الإعلامي.

ولفتت أن “الأسد” كان قد غادر القصر حينها دون إبلاغ أي شخص بوجهته، حيث اتجه بحماية روسية وتنسيق مع الروس إلى قاعدة “حميميم” الجوية لينطلق منها باتجاه العاصمة الروسية موسكو قبل شروق شمس يوم الأحد 8 كانون الأول 2024.

وبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، فإن بداية نهاية “الأسد” كانت يوم 27 من شهر نوفمبر 2024، حين سيطرت فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب، منوهة أنه في ذلك اليوم كان “الأسد” في موسكو وطلب مساعدة “بوتين” الذي وعده بتأمين مساعدات عسكرية إيرانية عبر الجو، لكن هذه المساعدات لم تصل على الإطلاق.

ونوهت أن “الأسد” عاد يوم 28 من شهر نوفمبر 2024 من موسكو إلى دمشق على أمل أن يحصل على دعم إيراني، لكن حليفته الأخرى لم تستجب لمطالبه ولم تقدم له أي مساعدة.

اقرأ أيضاً: الرئيس السوري “أحمد الشرع” يتحدث عن شكل النظام القادم في سوريا وموعد الانتخابات الرئاسية

وفي يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024 سيطرت المعارضة السورية على مدينة حماة، وحينها حاول “الأسد” الاتصال بالرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” الذي كان في زيارة عمل إلى بيلاروسيا، حيث لم يجيب بوتين على مكالمات الأسد المتكررة.

ووفقاً للشبكة، فإن الأمور تطورات بعد ذلك بشكل متسارع، حيث واصلت المعارضة تقدمها وسيطرت على مدينة حمص مساء يوم 7 ديسمبر 2024، وفي ذلك الوقت قرر “الأسد” الهروب إلى موسكو، حيث تم ترتيب الأمر مع روسيا التي نقلته إلى قاعدة “حميميم” الجوية في اللاذقية ومنها غادر قبل شروق شمس يوم الأحد 8 ديسمبر 2024 إلى موسكو.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: