عملية عسكرية للجيشين التركي والوطني السوري شرق الفرات.. وقيادة العمليات الروسية في سوريا تتدخل!
عملية جديدة للجيشين التركي والوطني السوري شرق الفرات.. وقيادة العمليات الروسية في سوريا تتدخل!
طيف بوست – فريق التحرير
بدأ الجيشان التركي والوطني السوري عملية عسكرية جديدة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا بهدف إبعاد قوات “قسد” من عدة مناطق قرب الحدود التركية شرق الفرات.
وأفادت عدة وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية أن قيادة العمليات الروسية في سوريا، قد تدخلت بعد بدء العملية للوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية المعروفة باسم “قسد”.
وضمن هذا الإطار، قال المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” في حديث خص به موقع “أورينت نت”: “إن هدف العملية الجديدة هو ملاحقة وإبعاد مجموعات تابعة لميلـ.ـيشيا قسد كانت تقوم باستهـ.ـداف مناطق الجيش الوطني في ريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا”.
وذكرت مصادر محلية أن العملية جرت في محيط بلدة “عين عيسى”، مشيرة أن الطرفين استخدما الأسـ.ـلحة الثقيلة فيها.
وبحسب المصادر، فإن العملية التي اطلقت بهدف منـ.ـع قوات النظام وقسد من استهـ.ـداف مواقع المعارضة في ريفي الحسكة والرقة قد أسفرت عن تـ.ـدمير عدة أنفاق ومــ.ـرابض مـ.ـدفعية إلى جانب وقوع خسـ.ـائر بشرية في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة العمليات الروسية في سوريا قد تدخلت بعد ذلك وأمرت المسؤول عن القوات الروسية شرق الفرات بعقد اجتماع مغلق مع قادة “قسد” من أجل بحث التطورات الأخيرة التي حدثت في المنطقة.
اقرأ أيضاً: “القادم أعظم”.. رسالة إسرائيلية شديدة اللهجة لنظام الأسد حملت أسماء 5 ضباط.. ما القصة؟
من جهتها، أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً أعلنت فيه، أن العملية العسكرية الأخيرة أسفرت عن تحـ.ـييد 9 عناصر تابعين لتنظيمي “بي كي كي” و”ي ب ك”.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هؤلاء العناصر الذين تم تحـ.ـييدهم قد قاموا سابقاً باستهــ.ـداف منطقة عمليات “نبع السلام” التي يسيطر عليها الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تصريحات أدلى بها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” ملوحاً خلالها باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وقال الرئيس التركي حينها: “في حال لم تلتزم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بتعهداتهما بشأن إبعاد قوات سوريا الديمقراطية والتنظيمات الإرهـ.ـابية من المناطق القريبة من الحدود السورية-التركية، فإننا سنضطر لفعل ذلك بأنفسنا”.
ويبدو أن كل من واشنطن وموسكو لم يتمكنوا حتى الآن من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الجانب التركي بشأن التعامل مع تواجد تنظيمات تعتبرها تركيا “إرهـ.ـابية” وتشكل خـ.ـطراً على أمنها القومي بالقرب من حدودها مع سوريا.
وهذا ما يفسر بدأ الجيشين التركي والوطني السوري عملية عسكرية جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من بلدة “عين عيسى” شمال شرق سوريا.
اقرأ أيضاً: موقع أمريكي يتحدث عن توصل روسيا وتركيا لتفاهمات جديدة بشأن إدلب.. ماذا تضمنت؟
يُشار إلى أن قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظـ.لوم عبدي” قد وجه في الآونة الأخيرة عدة انتقادات للولايات المتحدة الأمريكية وقوات التحالف الدولي لعدم وقوفهم في وجه تركيا شرق الفرات.
واعتبر “عبدي” في تصريحات صحفية أن الولايات المتحدة الأمريكية قد “غلّبت مصالحها” بشأن التعامل مع التدخل التركي شمال شرق سوريا.