توقعات بعودة تعاون البنك الدولي مع سوريا وحديث عن دعم اقتصادي قادم وانعكاسات على الليرة السورية
توقعات بعودة تعاون البنك الدولي مع سوريا وحديث عن دعم اقتصادي قادم وانعكاسات على الليرة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
توقعت تقارير صادرة عن مواقع اقتصادية عالمية استئناف البنك الدولي تعاونه مع سوريا، مشيرة إلى وجود استعدادات لدى البنك لتقديم دعم اقتصادي ومساعدات اقتصادية لدمشق وسط تساؤلات فيما إذا كان ذلك سينعكس على الليرة السورية والاقتصاد السوري عموماً.
وأشارت التقارير إلى أن مسألة عودة التعاون بين البنك الدولي وسوريا تمت مناقشتها خلال الاجتناع الـ 109 للجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ووفقاً لما رشح من تفاصيل عن الاجتماع، فإن التوقعات تشير إلى أن البنك الدولي مستعد لاستئناف التعاون مع دمشق وتقديم المساعدة الاقتصادية لسوريا خلال الفترة المقبلة، وذلك دون تحديد جدول زمني واضح.
ونوهت التقارير إلى أن بعض الدول طالبت خلال الاجتماع بضرورة أن يتبع البنك الدولي نهج متساوي حيال جميع المشاركين، بما في ذلك سوريا.
ولفتت أن المطالبات حثت البنك الدولي على ضرورة العمل من أجل إيجاد حلول لتجديد التعاون مع سوريا وتقديم المساعدة الاقتصادية اللازمة لدمشق في ظل الوضع الاقتصادي المتردي والصعوبات التي يعاني منها السوريون في المرحلة الحالية اقتصادياً..
وأفادت التقارير أنه في ضوء المناقشات التي جرت خلال الاجتماع، فإنه من المتوقع أن يبدأ البنك الدولي إعادة تعاونه مع دمشق خلال النصف الثاني من عام 2024.
وأكدت أن مسألة عودة التعاون بين البنك الدولي وسوريا تحتاج إلى ترتيبات على المستوى الدولي، لاسيما بالنسبة لمسألة تقديم دعم اقتصادي ومالي وتمويل بعض مشاريع التعافي المبكر في سوريا.
وبحسب محللين في مجال الاقتصاد فإن أي مساهمة مالية تقدم من قبل البنك الدولي لسوريا من شأنها أن تنعكس بشكل إيجابي على سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار وبقية العملات.
وأوضح المحللون أن البنك الدولي يحبذ تقديم دعم مالي يساهم في تنفيذ مشاريع اقتصادية مهمة تضع الاقتصاد السوري على طريق النهوض من جديد.
اقرأ أيضاً: البنك الدولي يصدر توقعاته لنمو الاقتصاد في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
تجدر الإشارة إلى أن البنك الدولي كان قد أصدر قبل عدة أيام توقعاته الجديدة لنمو الاقتصاد في سوريا والمنطقة العربية خلال عام 2024 الحالي.
ووفقاً للتوقعات الجديد التي أصدرها البنك، فقد خفض التوقعات لنمو الاقتصاد السوري خلال العام الجاري بنسبة 1.5 بالمئة، كثالث أسوأ اقتصاد في المنطقة العربية.