10 تحديات تواجه الاقتصاد السوري حتى نهاية عام 2022 وخبراء يتوقعون هبوطاً مدوياً بقيمة الليرة السورية
10 تحديات تواجه الاقتصاد السوري حتى نهاية عام 2022 وخبراء يتوقعون هبوطاً مدوياً بقيمة الليرة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مواقع اقتصادية محلية عن عشرة تحديات من المرجح أن تواجه الاقتصاد السوري خلال الأشهر القليلة المقبلة حتى نهاية عام 2022، وذلك تزامناً مع توقعات بانخفاضات كبرى ومتتالية بقيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكية وبقية العملات الأجنبية.
وأوضحت التقارير أن التحدي الأبرز الذي من المتوقع أن يواجه الاقتصاد السوري، هو سعر صرف الليرة السورية ومدى قدرة حكـ.ـومة البلاد على السيطرة عليه، مشيرة إلى أن قدرتها على ذلك تبقى رهن التدابير والإجراءات القادمة التي سيتم اتخاذها في هذا الشأن.
أما التحدي الثاني المهم، فيتمثل بالقدرة على التحكم بمستويات التضخم، وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي طرأ مؤخراً عليه، مبينة أن المزيد من الارتفاع في معدلات التضخم حتى نهاية العام الجاري سيكون له تداعيات وآثار سلبية كبرى على الاقتصاد المحلي وسعر صرف الليرة السورية والقدرة الشرائية للمواطنين السوريين.
بينما تمثل التحدي الثالث الذي من المتوقع أن يواجه اقتصاد البلاد بالقدرة على إطلاق بعض المشاريع المتعلقة بإحلال المستوردات، حيث تساءل الخبراء فيما إذا كانت هذه المشاريع ستساهم في توفير فاتورة الاستيراد من الخارج في ظل الواقع الاقتصادي الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم في البلاد.
في حين تمثل التحدي الرابع بمدى قدرة حكـ.ـومة البلاد على سد العجز الكبير الحاصل بالموازنة العامة للـ.ـدولة في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن تضخـ.ـم جامح وعدم وجود أي توازن بين مداخيل الدولة ونفقاتها.
أما التحدي الخامس، فيتمثل بمدى قدرة الحكـ.ـومة التابعة للنظـ.ـام على معـ.ـالـــ.ـجة مشكلة الكهرباء، وإطلاق مشاريع الطاقة المتجددة التي وعدت بها حكـ.ـومة البلاد منذ فترة دون أن تنسجم التصريحات مع أعمال ملموسة على أرض الواقع.
وبحسب المصادر، فإن التحدي السادس يتمثل بمدى قدرة حكـ.ـومة البلاد على تشجيع وجذب الاستثمارات سواءً على المستوى المحلي أو العربي أو الدولي.
وتمثل التحدي السابع الذي يعتبر أيضاً على درجة عالية من الأهمية بمدى قدرة الحكـ.ـومة في سوريا عل تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين السوريين، وذلك في الوقت الذي يرزح فيه أكثر من 90 بالمئة من المواطنين في البلاد تحت خـ.ـط الفـ.ـقر.
بينما تمثل التحدي الثامن بمدى قدرة الحكــ.ـومة في سوريا على معالجة مشكلة ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة الماضية.
فيما تمثل التحدي التاسع بمدى قدرة الحكـ.ـومة السورية على الحفاظ على الشباب والفئة المنتجة والمبدعة في البلاد، وذلك في ظل الهـ.ـجـ.ـرة الجماعية للمبدعين والشباب السوريين إلى الخارج تزامناً مع رغبة من تبقى بمغادرة البلاد بسبب استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في سوريا.
اقرأ أيضاً: “رجل الدولار الخفي في سوريا”.. ما قصته وما علاقته بتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار؟
أما التحدي العاشر فتمثل بمدى قدرة حكـ.ـومة البلاد على النهوض بمستوى العلم والتعليم من أجل مستقبل أفضل للسوريين.
ويتزامن ما سبق مع توقعات الخبراء بأن الليرة السورية متجهة لتسجيل هبوط مدوي بقيمتها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات قبل نهاية عام 2022 الجاري.