اكتشاف ثروات وموارد طبيعية مهمة في سوريا وشركات أجنبية تسعى للاستحواذ عليها (فيديو)
اكتشاف ثروات وموارد طبيعية مهمة في سوريا وشركات أجنبية تسعى للاستحواذ عليها (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير محلية سورية عن تمكن فرق تنقيب متخصصة بالبحث عن الثروات الباطنية من اكتشاف ثروات وموارد طبيعية مهمة في سوريا وسط وجود تنافس وسباق محموم بين العديد من الشركات الأجنبية من أجل الاستحواذ على الثروات والاستثمار فيها.
وأوضحت التقارير أن الخبراء اكتشفوا وجود عدة مواقع تحتوي على كميات كبيرة من النفط، فضلاً عن وجود كميات كبيرة من الغاز قادرة على رفد قطاع الطاقة في سوريا بمخزون كبير في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من نقص حاد في مصادر الطاقة والمحروقات.
وبينت المصادر أن الشركات الأوفر حظاً للحصول على عقود طويلة الأجل للاستثمار في المواقع الجديدة المكتشفة واستخراج النفط والغاز منها، هي شركات هندية، وذلك في ظل ترتب مبالغ مالية كبيرة كديون للهند استلفتها دمشق منها خلال السنوات الماضية، وفقاً للمصادر.
وأضافت أن المواقع التي تم العثور على الثروات فيها تقع في المنطقة بين حدود مدينة دمشق مع حدود مدينة حمص، وبالتحديد في النقطة التي تلتقي فيها حدود المدينتين مع حدود البادية السورية.
ونوهت إلى أن الخبراء يتوقعون أن تكون المواقع المجاورة في ذات المنطقة واعدة بالنسبة لوجود ثروات مثل الفوسفات ورمال السيليكا، مرجحين إمكانية العثور على معادن ثمينة ونادرة في المنطقة.
وأرجع الخبراء توقعاتهم نظراً للمسح الجيولوجي الذي تم إجراؤه في المنطقة، حيث تبين أن طبيعة التربة والرمال ومكوناتها تشير إلى وجود ثروات وموارد طبيعية في المنطقة.
اقرأ أيضاً: اكتشاف مناطق سورية تحتوي على أطنان من الذهب والمعادن باهظة الثمن وخبير يتحدث عن أهميتها (فيديو)
ووفقاً للمصادر فإن الجهات الرسمية في سوريا لم تعلن عن اكتشاف الثروات الجديدة، حيث دائماً ما تبقى مثل هذه الاكتشافات في طي الكتمان.
وتحاول الجهات الرسمية إخفاء المعلومات الحقيقية عن السوريين حول الثروات التي تمتلكها سوريا، وذلك في ظل عدم استفادة المواطنين من تلك الثروات التي تذهب لشركات وجهات خارجية تربطها علاقات وثيقة مع دمشق.
وكان مصدر رسمي في وزارة النفط التابعة لدمشق قد اكتفى خلال الساعات القليلة الماضية بالتعقيب على مسألة العثور على ثروات جديدة في سوريا، بالإشارة إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة الظروف الملائمة والتسهيلات من أجل استقطاب شركات الاستثمار الأجنبية.
ولفت المصدر إلى أن دمشق تحاول أن تشجيع الشركات الأجنبية من أجل دفعها للاستثمار في قطاع الطاقة والثروات الطبيعية، وذلك دون أن يتطرق للحديث عن وجود أي اكتشافات نفطية مهمة وجديدة في سوريا.
