مصادر تتحدث عن استراتيجية عربية جديدة ستغير الموازين وتقلب المعادلة في سوريا بالكامل!
مصادر تتحدث عن استراتيجية عربية جديدة ستغير الموازين وتقلب المعادلة في سوريا بالكامل!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر دبلوماسية عربية مطلعة عن أن إعلان الأردن قبل أيام نهاية المبادرة العربية حول الملف السوري والتي كانت ترتكز على مبدأ “خطوة مقابل خطوة” سيكون له تداعيات كبيرة خلال الفترة المقبلة على الصعيد الميداني في سوريا.
وأوضحت المصادر أن هناك استراتيجية عربية جديدة بدأت تلوح ملامحها في الأفق بشأن التعامل مع مجريات الأحداث في سوريا خلال الفترة القادمة في ضوء تعنت النظام السوري في تنفيذ عدة مطالب عربية بشأن الحدود السورية مع الأردن.
وبينت أن الدول العربية، لاسيما دول الخليج العربي ستدعم تحركاً أردنياً ميدانياً داخل الأراضي السورية بالقرب من محافظة درعا جنوب درعا بهدف وضع حد لتهريـ.ـب الكبتـ.ـاغـ.ـون باتجاه الأردن والدول العربية.
كما أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم الأردن والدول العربية في تحقيق أهدافها جنوب سوريا، منوهة أن التحرك العربي الجديد أو الاستراتيجية الجديدة من شأنها أن تقلب الموازين وتغير المعادلة بالكامل في سوريا، لاسيما بالنسبة للوضع الميداني.
ولفتت ذات المصادر إلى أن قطار التطبيع العربي في طريقه للتوقف بشكل كامل خلال المرحلة المقبلة، حيث أن معظم الدول العربية أدركت أن الدبلوماسية لا تنفع بالتعامل مع نظام الأسد الذي يصر على الارتماء بحض طهران وتجاهل محيطه العربي.
وأضافت أن الاستراتيجية العربية الجديدة من المتوقع أن يكون لها أصداء واسعة في المنطقة، لاسيما على الصعيدين الأمني والسياسي، فضلاً عن إمكانية التوجه للممارسة ضغوطات اقتصادية على دمشق قد تجعله مجبراً على تقديم بعض التنازلات بخصوص المنطقة الجنوبية من سوريا.
اقرأ أيضاً: إيران توجه رسالة عاجلة إلى بشار الأسد وتسريبات تتحدث عن أوامر إيرانية جديدة
تجدر الإشارة إلى أن الدول العربية كانت قد أعادت سوريا لشغل مقعدها في مجلس جامعة الدول العربية مقابل تعهد دمشق بعدة التزامات أمنية وعسكرية، خاصةً بشأن الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن.
وبحسب تصريحات عربية رسمية فإن نظام الأسد لم يفِ بأي من تعهداته التي قدمها للدول العربية، الأمر الذي جعل تلك الدول تفكر بالتعامل بطريقة مختلفة مع النظام السوري وملف تهريـ.ـب المـ.ـخـ.ـدرات من جنوب سوريا نحو الأردن ودول الخليج على وجه الخصوص.
