ابتكار تقنية مذهلة تحول الماء إلى وقود شمسي بكميات كبيرة ستغير مستقبل الطاقة في العالم (فيديو)
ابتكار تقنية مذهلة تحول الماء إلى وقود شمسي بكميات كبيرة ستغير مستقبل الطاقة في العالم (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
لا تزال جهود العلماء حول العالم مستمرة من أجل التوصل إلى ابتكارات واختراعات جديدة تمكنهم من الحصول على مصادر طاقة إضافية، وذلك في ظل التقارير والدراسات العلمية التي تؤكد على أن السنوات المقبلة ستشهد نقصاً حاداً في أهم مصادر الطاقة.
وضمن هذا السياق، تكمن مجموعة من العلماء والباحثين في جامعة “كامبريدج” من ابتكار تقنية مذهلة تحول الماء إلى وقود شمسي سائل بكميات كبيرة.
وأوضحت تقارير إعلامية عالمية أن الابتكار الجديد من شأنه أن يغير مستقبل الطاقة في العالم خلال السنوات القادمة، لاسيما في ظل الحديث عن أن التقنية الجديدة قادرة على إنتاج كميات كبيرة من الوقود بالاعتماد على الطاقة الشمسية.
وبينت أن التقنية المبتكرة تعتمد على الطاقة الشمسية بحيث تحول الماء وثاني أكسيد الكربون إلى وقود سائل يمكن من خلاله تشغيل محركات السيارات.
وأضافت أن التقنية تعمل من خلال قوة التمثيل الضوئي التي تعمل على تحويل الماء وثاني أكسيد الكربون ضوء الشمس إلى وقود متعدد “البروبانول والإيثانول والكربون” في خطوة واحدة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة الواحدة تتم من خلال جهاز مفاعل ضوئي صغير، بالإضافة إلى ورقة نبات اصطناعية، حيث يتميز الوقود الذي يتم إنتاجه من خلال هذه الطريقة بأنه وقود كثافته وطاقته عالية، بالإضافة إلى إمكانية تخزينه ونقله بكل سهولة.
ولفتت إلى أن الوقود الشمسي المنتج بهذه الطريقة يعتبر على عكس الوقود الأحفوري، حيث أن الوقود الشمسي تنتج عنه عند احتراقه انبعاثات كربونية صفرية وصافية ومتجددة بشكل تام، بينما الانبعاثات الصادرة عن الوقود الأحفوري ملوثة ومضرة بالبيئة.
ونوهت إلى أن الوقود الشمسي من المتوقع أن يصبح خلال السنوات القليلة المقبلة بديلاً عن الوقود التقليدي المستخدم حالياً في مختلف الدول حول العالم.
اقرأ أيضاً: “طفرة علمية”.. اكتشاف تقنية جديدة تحول ثاني أكسيد الكربون إلى وقود حيوي رخيص الثمن (فيديو)
وأفادت أن الباحثين والعلماء يعملون في الفترة الحالية على تطوير التقنية التي لا تزال في الوقت الراهن قيد الاختيار، لكنها تعتبر من التقنيات الواعدة التي ستغير مستقبل الطاقة في العالم.
وأشارت إلى أن هذه التقنية تعتبر من أهم الابتكارات خلال الفترة الأخيرة، حيث تصنف على أنها خطوة مهمة في عملية تخلي دول العالم عن الوقود الأحفوري.
وبحسب العلماء القائمين على ابتكار التقنية الجديدة، فإنها يسعون لإنتاج وتطوير وقود مستدام خالٍ من الكربون وصديق للبيئة من خلال عملية التمثيل الضوئي.
وختم الباحثون حديثهم مؤكدين أن خطتهم للمرحلة المقبلة تركز على جعل التقنية قابلة للتطوير بحيث تصبح قادرة على إنتاج كميات كبيرة وغير محدودة من الوقود الشمسي.