إيران توجه طلباً عاجلاً لبشار الأسد ومعلومات مسربة عن خطة إيرانية خبيثة في سوريا
إيران توجه طلباً عاجلاً لبشار الأسد ومعلومات مسربة عن خطة إيرانية خبيثة في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت معلومات مسربة جديدة عن استراتيجية إيرانية جديدة وخطة خبيثة تسعى إيران لتنفيذها في سوريا خلال المرحلة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن الخطة من شأنها أن تغير الكثير من الأمور على الساحة السورية في المدى المنظور.
وأوضحت المعلومات التي حصلت عليها المعارضة الإيرانية من وثائق تم تسريبها، أن إيران وجهت طلباً عاجلاً لرأس النظام السوري “بشار الأسد” قبل فترة من أجل البدء بتنفيذ الاستراتيجية والخطة الجديدة في سوريا.
وبينت أن طهران طلبت من بشار الأسد أن يبني جسراً من العلاقات بينه وبين الدول العربية الوازنة مثل المملكة العربية السعودية، وذلك حتى لو قدم لهم وعوداً بالابتعاد عن الحضن الإيراني على سبيل التمويه والمراوغة.
وأضافت التسريبات أن إيران تريد أن تقوم الدول العربية بتقديم دعم مالي وسياسي واقتصادي للنظام السوري من أجل الحصول على مكاسب كبيرة في المرحلة المقبلة، حيث تضع إيران نصب أعينها على مرحلة إعادة الإعمار في سوريا.
ونوهت أن طهران من خلال الوثائق المسربة تركز بالدرجة الأولى في خطتها الجديدة للتعامل مع الملف السوري على أن يكون لها دور محوري في مرحلة إعادة الإعمار وعدم الخروج خالية الوفاض من الأراضي السورية.
ولفتت أن الخطة الإيرانية الجديدة ترسخ لتواجد طويل الأمد في سوريا، حيث لا يوجد أي نية لطهران لتقليص دورها في سوريا أو مغادرة الأراضي السورية لا حالياً ولا في المستقبل البعيد.
وبحسب التقارير فإن إيران ومن أجل تنفيذ خطتها على أكمل وجه، تنسق مع النظام السوري على التركي بشكل خاص على إنهاء الوجود الأمريكي على الأراضي السورية، حيث تعتبر إيران أن التواجد الأمريكي في المنطقة هو العائق الوحيد أمام تنفيذ مخططاتها هناك.
وأكدت المعلومات المسربة فإن إيران تنسق مع نظام الأسد للقيام بحملات إعلامية هدفها الترويج لإحداث مقـ.ـاومة شعبية في سوريا ضد التواجد الأمريكي واعتبار القوات الأمريكية المتواجدة على الأراضي السورية “قوات احتـ.ـلال”، وفقاً للوثائق المسربة.
اقرأ أيضاً: هل هناك صفقة كبرى بين روسيا وتركيا بشأن منبج وتل رفعت.. مصدر يحسم الجدل!
وذكرت المصادر أن إيران ستحاول إيهام الدول العربية بأنها مع مسار التطبيع العربي مع النظام السوري من أجل أن يكون لها موطئ قدم وامتيازات في مرحلة إعادة الإعمار في البلاد حين تصبح أمراً واقعاً في الفترة المقبلة.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى أن التواجد الأمريكي في مناطق قريبة من الحدود بين سوريا والعراق تعيق تنفيذ الخطط الإيرانية، كما أنها تحرم طهران من المعابر التجارية المهمة التي تصلها بالعراق وسوريا وصولاً إلى لبنان وشواطئ البحر الأبيض المتوسط.