إيران توجه رسالة عاجلة إلى بشار الأسد وتسريبات تتحدث عن أوامر إيرانية جديدة
إيران توجه رسالة عاجلة إلى بشار الأسد وتسريبات تتحدث عن أوامر إيرانية جديدة
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مواقع إيرانية معارضة عن تسريبات جديدة مهمة لملفات تخص العلاقة التي تربط إيران رأس النظام السوري “بشار الأسد” وأعداد الإيرانيين المتواجدين في سوريا حالياً، بالإضافة إلى ملف منح الجنسية السورية والبطاقة الذكية لعدد منهم في الفترة الماضية.
وأوضحت المواقع أن حصلت على وثائق جديدة تؤكد على أن إيران أرسلت رسالة عاجلة إلى بشار الأسد وجهت خلالها أوامر جديدة له بخصوص مسألة تجنيس أعداد أكبر من الإيرانيين ومنحهم البطاقة الذكية في سوريا.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 20 ألف مواطن إيراني مدني مقيمين في سوريا في الوقت الحالي، وبأن طهران تطالب دمشق بتجنيسهم ومنحهم امتيازات خاصة.
كما بينت المواقع أن التسريبات التي حصلت عليها تؤكد أن مدى التغلغل الإيراني في كافة مفاصل الدولة السوري وعلى كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وبحسب المواقع فإن أكثر أمر ركزت عليه إيران في رسالتها الموجهة إلى بشار الأسد، هو موضوع الإيرانيين المقيمين في سوريا وكيفية تأمين حياة كريمة لهم.
وأفادت بأن طهران ستسعى في الفترة القريبة القادمة لتغيير ديموغرافية العديد من المناطق في سوريا عبر تشجيع الإيرانيين للانتقال والعيش هناك من خلال الامتيازات التي سيتم تقديمها لهم عبر الضغط على دمشق لتنفيذ كافة المطالب الإيرانية المتعلقة بالإيرانيين المقيمين على الأراضي السورية.
وتأتي أهمية ما سبق كونها تزامنت مع تقارير تحدثت عن وجود خطة إيرانية لتوسيع تواجدها في العديد من المناطق السورية، لاسيما المنطقة الجنوبية على وجه الخصوص.
وأشارت التقارير إلى أن إيران ستركز بشكل خاص على التواجد جنوب سوريا من خلال إخلاء بعض المواقع شمال وشرق سوريا وإرسال العناصر إلى المنطقة الجنوبية، فضلاً عن تشجيع الإيرانيين على الإقامة في المدن والقرى جنوب العاصمة السورية دمشق.
اقرأ أيضاً: بأمر من بوتين.. بشار الأسد يتجه لتغيير شكل الحكم في سوريا وخسارة بعض صلاحياته المهمة!
تجدر الإشارة إلى أن معظم المحللين والمراقبين كانوا قد أشاروا إلى أن إيران ومنذ عام 2018 هي الجهة القادرة على إزاحة “بشار الأسد” عن السلطة في سوريا بعد أن كانت روسيا هي الجهة الوحيدة القادرة على فعل ذلك قبل ذلك التاريخ.
وأكد المحللون أن إيران في الفترة الحالية تعتبر الحاكم الفعلي لسوريا، حيث لا يستطيع بشار الأسد تنفيذ أي قرارات مهمة دون أن يحصل على الضوء الأخضر من قبل إيران.
