“العين على كفريا والفوعة”.. إيران تواصل إرسال التعزيزات إلى محيط إدلب في إطار العملية المرتقبة!
إيران تواصل إرسال التعزيزات إلى إدلب في إطار العملية المرتقبة ومصادر عسكرية توضح الهدف..!
طيف بوست – فريق التحرير
واصلت إيران إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة في محيط محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية الشبه رسمية عن مصادر محلية أن ميلـ.ـيشيا “الحشد الشعبي” العراقي وبتوجهات إيرانية أرسل نحو 250 عنصراً إلى الشمال السوري خلال الأيام الماضية.
وكشفت الوكالة أن العناصر دخلوا من العراق إلى الأراضي السورية يوم الأحد الماضي عبر معبر مدينة “البوكمال” الحدودي مع سوريا.
وأضافت نقلاً عن المصادر أن العناصر تمركزوا في معسكرات تشرف عليها إيران بشكل مباشر في ريف محافظة دير الزور الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن الـ 250 عنصر من “الحشد الشعبي” العراقي، بالإضافة إلى 200 عنصر آخرين من الجماعات التابعة لإيران قد انطلقوا من المعسكرات الإيرانية في دير الزور عبر حافلات، ووصلوا إلى خطوط التماس مع فصائل المعارضة في محيط محافظة إدلب.
وكانت وكالة “الأناضول” قد أكدت في وقت سابق أن نحو 2000 عنصر تابعين لروسيا وإيران قد تم الدفع بهم مع معدات وعتاد عسكري نحو ريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الأشهر الماضية.
وقد كثفت إيران من إرسالها للتعزيزات العسكرية إلى المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في الآونة الأخيرة، حيث تواصل تعزيز تواجدها قرب إدلب منذ ثلاثة أشهر.
ويرجح معظم الخبراء العسكريين أن تكون التعزيزات الإيرانية وحشد قوات نظام الأسد لقواته في المنطقة في إطار عملية عسكرية مرتقبة على محافظة إدلب.
يأتي ذلك على الرغم من اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار الموقع بين روسيا وتركيا بخصوص المنطقة في الخامس من شهر/ آذار الماضي.
اقرأ أيضاً: بيان روسي تركي إيراني مشترك بشأن سوريا بعد محادثات في جنيف..!
عين إيران على كفريا والفوعة
وفي شأن ذي صلة، كان موقع “أورينت نت” قد أشار في تقرير له منذ عدة أيام، أن الجماعات الإيرانية قامت بإخلاء مواقعها في ريف إدلب الجنوبي لصالح قوات تابعة لروسيا وقوات نظام الأسد.
ونقل الموقع عن قيادي في الجيش الوطني السوري تأكيده أن الجماعات التابعة لإيران قد انتقلت من محـور ريف إدلب الجنوبي إلى محور الريف الشرقي.
وأضاف أن روسيا عززت تواجدها بالقرب من خطوط التماس في منطقة جبل الزاوية بعشرات الآليات العسكرية والعناصر المدربة التي تم استقدمها مؤخراً إلى المنطقة.
وفي سياق متصل وحول أسباب إخلاء الجماعات الإيرانية لمواقعها جنوب إدلب لصالح روسيا، قال القائد العسكري في الجيش الوطني “نذير الطه” إن ذلك يأتي في إطار رغبة إيران بتعزيز تواجدها عسكرياً على المحور الشرقي لمحافظة إدلب بالقرب من مدينة “سراقب”.
اقرأ أيضاً: رسمياً.. روسيا تعلن عن عملية عسكرية جديدة في سوريا.. هذه أهدافها وتفاصيلها..!
ولفت “الطه” أن إيران تريد أن تحشد قوتها بشكل أكبر على خطوط التماس القريبة من المناطق المطلة على بلدتي “كفريا” و”الفوعة” الشيعيتين.
وأوضح أن عين إيران على استعادة السيطرة على هاتين البلدتين والتقدم من النقاط الجديدة التي تعزز تواجدها فيها الآن، وذلك في حال انطلاق العملية العسكرية المرتقبة على إدلب في الفترة القادمة.