لأول مـ.ـرة.. إيران تعتـ.ـرف بخسـ.ـارتها في سوريا وتحـ.ـذر من سينـ.ـاريو كـ.ـارثي!
لأول مرة.. إيران تعترف بخسارتها في سوريا وتحذر من سيناريو كارثي!
طيف بوست – فريق التحرير
اعترفت “غرفة التجارة الإيرانية- السورية المشتركة”، بوجود وضع اقتصادي صعب للفعاليات الإيرانية في سوريا، مرجحة أن “الكـ.ـارثة” التي حلت بتلك الفعاليات الاقتصادية الإيرانية في العراق، ستحل بها مجدداً في سوريا.
وأكد نائب رئيس الغرفة “علي أصغر زبرداست” في تصريحات صحفية أن بلاده خسـ.ـرت المنافسة الاقتصادية في سوريا لصالح روسيا.
وقال “زبرداست”: “للأسف.. نفس الكـ.ـارثة التي حلـ.ـت بنا في العراق، ستـ.ـحل بنا في سوريا.. معظم العـ.ـلاقات التجـ.ـارية العراقـ.ـية مع تركيا، ونعتـ.ـقد أن نفس الشـ.ـيء سيحدث في سـ.ـوريا”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن روسـ.ـيا هي التي تستـ.ـفيد اقتصادياً، حيث حصـ.ـلت على مشـ.ـاريع عدة لإعـ.ـادة الإعمـ.ـار في سوريا، على حد قوله.
وأوضح أنه في الوقت الذي تزداد فيه فوائد روسيا من الاقتصاد السوري، فإن علاقات إيران التجارية والاقتصادية مع دمشق تسير ببطء”.
ولفت “زبرداست” إلى وجود مجموعتين من رجـ.ـال الأعمـ.ـال والتجـ.ـار في سوريا، موضحاً أن الذين يدعمـ.ـون “بشار الأسد” مستعدون للعـ.ـمل مع إيران، لكن رجـ.ـال الأعمـ.ـال الذين يعـ.ـارضون “بشار الأسد” يعمـ.ـلون أكثر مع الأردن ودول الخـ.ـليج.
وبيّن المسؤول الإيراني أن تركيا مازالت لها اليد العليا في التبـ.ـادل التجـ.ـاري مع العراق، مضيفاً: “نعتـ.ـقد أن نفس الشـ.ـيء سيحدث لسورية مرة أخرى”.
وتابع قائلاً: “أن كمـ.ـية البضـ.ـائع المهـ.ـربة التي تدخـ.ـل سوريا من تركـ.ـيا عـ.ـالية جداً”، معتبراً أن عدم وجـ.ـود حـ.ـدود برية بين سوريا وإيـ.ـران يؤثر سـ.ـلباً في التبـ.ـادل التجـ,ـاري وعبور البضـ.ـائع.
وأكد أن أكثر ما يعـ.ـقد العمل التجاري بين طهران ودمشق هو قـ.ـضية النقل، وكنـ.ـا نحاول فتح العراق بـ.ـراً على سوريا، ووعد العراقـ.ـيون بذلك، لكن للأسـ.ـف لم يحـ.ـدث هذا.
وتحدث “زبرداست” عن خيـ.ـارين للنقـ.ـل إلى سوريا، الأول “عبر تركـ.ـيا التي أغلـ.ـقت الحدود بسبب الصـ.ـراع، والطريقة الأخـ.ـرى هي عبر الخـ.ـليج، ولكن عـ.ـلينا أن نقطع مسـ.ـافة طويلة من أجـ.ـله، لسوء الحـ.ـظ على الرغم من المفـ.ـاوضات لم يعد العراق طـ.ـريقاً برياً إلى سوريا”.
وأشار إلى أن العقـ.ـوبات الأمريـ.ـكية بموجب قـ.ـانون “قيصر” تلعب دوراً في إبـ.ـطاء عملية التجـ.ـارة بين إيران وسوريا، حسب “زبرداست”، لأن الشـ.ـركـات لا تستطـ.ـيع تحويل الأمـ.ـوال بسهـ.ـولة إلى إيران.
وأعلن المسـ.ـؤول الإيراني عن إقـ.ـامة معـ.ـرض حـ.ـصري في دمشق في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو معـ.ـرض مخـ.ـصص فقط للبضـ.ـائع الإيـ.ـرانية لتعــ.ــريف التجـ.ـار بها، مشـ.ـيراً إلى أن “السـ.ـوريين يقـ.ـولون أيضاً إنهم يتعـ.ـاونون لكن هذا لا يحـ.ـدث عملياً”.
اقرأ أيضاً: “مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل”.. صحيفة تكشـ.ـف عن عرض مقدم من “بوتين” لـ”أردوغان” بشأن بشار الأسد!
تجدر الإشارة إلى أن حديث المسؤول الإيراني ليس الأول من نوعه الذي يعبر عن إنزعـ.ـاج إيران من ضعـ.ـف العـ.ـلاقات الاقتـ.ـصادية مع النظـ.ـام في سوريا، ومحـ.ـاولة روسـ.ـيا بسـ.ـط نفـ.ـوذها الاقتـ.ـصادي عبر توقيـ.ـع اتفـ.ـاقيات طويلة الأمد مع النظـ.ـام.
وعمـ.ـلت إيران، الداعـ.ـمة لنظـ.ـام الأسد، خلال السنـ.ـوات المـ.ـاضية على إبـ.ـرام اتفـ.ـاقيات اقتـ.ـصادية وعسكـ.ـرية مع حكـ.ـومة النظـ.ـام، ما اعتبره البعـ.ـض تحصيلاً لمـ.ـكـاسب مقـ.ـابل دعم الأسد، حيث بدأ النظـ.ـام بدفع فواتير تـ.ـدخل روسيا وإيران لجـ.ـانبه وقلب الموازين العسكـ.ـرية لصـ.ـالحه.
