أخر الأخبار

مصادر في المعارضة تكشـ.ـف كواليس إنهاء الائتلاف لعضوية نصر الحريري وتربطها بتطورات كبرى قادمة!

مصادر في المعارضة تكشـ.ـف كواليس إنهاء الائتلاف لعضوية نصر الحريري وتربطها بتطورات كبرى قادمة!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر في المعارضة السورية معلومات وتفاصيل جديدة حول القرار الذي اتخذه الائتلاف الوطـ.ــني السوري لقوى الثورة والمعارضة بإنهاء تكليف “نصر الحريري” كممثل وعضو في “هيئة التفاوض”، متحدثة عن تبعات ودلالات هذا القرار.

وأشارت المصادر إلى أن القرار يأتي ضمن استعداد عدة دول إقليمية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دولة قطر للعودة بقوة إلى الملف السوري من بوابة إعادة هيكلة المعارضة السورية والهيئات واللجان التابعة لها.

وتوقعت المصادر أن قرار إنهاء عضوية “الحريري” كممثل وعضو في هيئة التفاوض ستتبعها تطورات كبرى على صعيد عملية التسوية السياسية ومسار الحل السياسي في سوريا بموجب القرارات الدولية.

وضمن هذا السياق، نقل موقع “الحل نت” عن مصادر من داخل الائتلاف تأكيدها أهمية القرار المتخذ، مشيرة إلى أن قرار عزل “الحريري” والتوافقات حوله أهم من التوافق على الاسم البديل الذي سيخلف “الحريري” في منصبه.

وأكدت المصادر خلال حديثه للموقع أن قرار عزل “الحريري” كان يجب أن يتم بعد تولي الرئيس الجديد للائتلاف السوري “سالم المسلط” لمهامه في منتصف شهر يوليو/ تموز الفائت.

وأشارت إلى أن التأخير في اتخاذ القرار جاء بسبب وجود عدة ارتباطات خارجية هامة للمسلط وفريق الهيئة السياسية ضمن الائتلاف، وفقاً للمصادر.

ونوهت إلى أن وصول “سالم المسلط” لرئاسة الائتلاف الوطـ.ـني لقوى الثورة والمعارضة السورية، لم يأتي إلا بعد سلسلة من التفاهمات بين الكتل داخل الائتلاف وخارجه.

وكشفت أن عدة دول إقليمية أبدت موافقتها على فتح خط التوافق هذا، لكن بشـ.ـرط ان يتم إنهاء تكليف “الحريري” وإبعاده عن “هيئة التفاوض” أو عدم تسليمه أي منصب رسمي في المعارضة السورية.

فيما ربطت تقارير إعلامية نشرتها وسائل إعلام معارضة قرار الائتلاف بإنهاء تكليف “الحريري” بمشروع إعادة هيكلة المعارضة الذي يقوده رئيس الوزراء السوري الأسبق المنـ.ـشـ.ـق عن النظام “رياض حجاب” بإشراف مباشر بين تركيا ودولة قطر.

ولفتت التقارير إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم بدورها عملية إعادة هيكلة المعارضة، مشيرة إلى عدم وجود تعـ.ـارض بين المسار القطري التركي والمسار الذي تتبناه الرياض، كونهما يصبان في بوتقة واحدة وهي العودة إلى الملف السوري بقوة خلال المرحلة المقبلة.

وضمن هذا الإطار، أكدت مصادر موقع “الحل نت” أن قرار عزل “الحريري” هو خطوة مهمة يسعى من خلالها الائتلاف إلى التقرب من السعودية بشكل أكبر.

اقرأ أيضاً: “لوي ذراع بشار الأسد الاقتصادية”.. قرار أمريكي مرتقب يهدف لممارسة أقصى ضغط على النظام السوري!

وذكرت المصادر أن هذه الخطوة تأتي في الوقت الذي تتـ.ـوافق فيه تيـ.ـارات “هيئة التـ.ـفـ.ـاوض” من جديد، بعد الاجتـ.ـمــ.ـاع الذي جمع “هيـ.ـئـ.ـة التنسيق” مع “الائتـ.ـلاف” في مدينة اسطنبول التركية، خلال شهر نوفمبر الفائت.

ونوهت ذات المصادر إلى احتمال عودة أعمال هيئة التفاوض إلى الرياض مطلع عام 2022، بعد تـ.ـقـ.ـارب حصل بين “هيـ.ـئـ.ـة التنسيق” و”الائتلاف”، واتفـ.ـاقـ.ـهـ.ـما على تشكيل وفـ.ـد مشترك للتـ.ـوجـ.ـه إلى السعودية خـ.ـلال الفترة القريبة القادمة، والطـ.ـلب منها إعـ.ـادة إحـ.ـيـ.ـاء عمل هـ.ـيـ.ـئة التـــ.ـفـــ.ـاوض على أراضيها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: