أخر الأخبار

“أم مكة”.. الزوجة المثالية التي كانت سبباً في نجومية “محمد صلاح”.. لماذا تقارنها وسائل الإعلام بزوجات نجوم كرة القدم؟

“أم مكة” زوجة محمد صلاح اللاعب والنجم المصري، باتت تحظى باهتمام وسائل الإعلام الغربية بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وأصبحت تثير جدلاً كلما ما ظهرت بجانب زوجها، بسبب محافظتها على البساطة والملابس الشرقية، رغم أنها تعيش في انكلترا ومدينة ليفربول بالتحديد.

وقد نشر موقع “سوكر ستوريز” الإنكليزي تقريراً تحدث فيه عن حياة “أم مكة” التي تحمل اسم “ماغي محمد صادق”، وما إن تداول محبي النجم محمد صلاح التقرير، حتى صارت “أم مكة” حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الوطن العربي.

وسلط التقرير الضوء على أهم المحطات في حياة النجم المصري الشهير “محمد صلاح”، حيث تم التركيز خلال التقرير على مساندة ودعم “أم مكة” لزوجها طوال مسيرته منذ أن كان مغموراً ويلعب في الدوري المصري إلى أن وصل إلى أقصى درجات النجومية والشهرة على المستوى العالمي بعد أن نال ألقاباً فردية عديدة منها هداف البريمرليغ وأفضل لاعب في قارة إفريقيا، وألقاباً جماعية أبرزها أمجد وأهم بطولة على المستوى الأوروبي، وهي بطولة دوري أبطال أوروبا “التشامبيونزليغ”. 

أم مكة وصلاح زواج بعد حب طويل

درست “ماغي محمد صادق” برفقة محمد صلاح في مدرسة “محمد طنطاوي”، و ولدا وعاشا طفولتهما في ذات المدينة (مدينة بسيون) التي تقع على مقربة من دلتا مصر، وقد وقعا في حب بعضهما واستمرت علاقة الحب قرابة العشر سنوات.

بتاريخ 18 كانون الأول من العام 2013، انتهت قصة الحب، لتبدأ قصة زواجهما ودخولهما القفص الذهبي، حيث عقد محمد صلاح قرانه على “ماغي محمد صادق”، وأقيم حفل زفافهما في العاصمة المصرية القاهرة.

وعلى الرغم من سفر اللاعب والنجم محمد صلاح بشكل متكرر في بداية حياته الاحترافية، إلا أنه كان يتلقى الدعم والمساندة من زوجته، ومع بداية حياته الزوجية اضطر “صلاح” لمغادرة مصر متجهاً نحو مدينة بازل في سويسرا.

 من هذه المدينة بدأ “صلاح” مشواره الاحترافي الخارجي مع نادي بازل بالتحديد، ومن هذا المكان انطلق “صلاح” نحو النجومية على المستوى العالمي، إذ انتقل بعد ذلك من نادي بازل إلى أندية أوروبية كبيرة منها روما وتشيلسي وفيورنتينا، ليستقر به الحال في نادي ليفربول الانكليزي خلال عام 2017، ومع نادي ليفربول بزغ نجمه وذاق طعم الانتصارات وحقق العديد من البطولات على المستوى الجماعي، كما أنه نال العديد من الجوائز الفردية.

النجومية والحنين إلى مسقط الرأس

على الرغم من الشهرة الكبيرة التي يحظى بها النجم المصري “محمد صلاح” وزوجته “ماغي محمد صادق”، إلا أنهما لا يفوتان فرصة زيارة مسقط رأسيهما على الإطلاق، ويحاولان دائماً أن قضاء أيام الإجازة في قرية “نيغريغ” التي تتبع لمحافظة الغربية، تلك القرية التي ولدا فيها وعاشا فيها معاً.

كما يحاول “محمد صلاح” أو زوجته حضور المناسبات الاجتماعية التي تخص أقاربهما، إن كان ذلك متاحاً ومتماشياً مع توقيت المباريات والتدريبات، لكن “صلاح” حتى وإن لم يقم بزيارة مسقط رأسه إلا أنه لا يتوقف عن دعم أهالي القرية عن طريق إنشاء المستشفيات والمدراس، والتبرع لإقامة مشاريع تنموية وخدمية عديدة من ضمنها مشاريع تنقية المياه، ومشاريع معالجة مياه الصرف الصحي.

وقد خصص مبالغ كبيرة من أجل بناء أقسام مخصصة لحاضنات الأطفال في مستشفى القرية، وأنشئ أيضاً قسماً مخصصاً لغسيل الكلى، ولم ينس نجوم المنتخب المصري القدامى إذ قام بتخصيص جزء من راتبه لدعم الجمعية التي ترعى شؤون اللاعبين القدامى، وساهم أيضاً في بناء المعهد الأزهري.

أم مكة تحرص على حضور جميع المناسبات الاجتماعية في مسقط رأسها

وأما بالنسبة لـ “أم مكة” زوجة محمد صلاح، فإن جيرانها يتحدثون عنها ويشيدون بمشاركتها بشكل مستمر بتجهيز العرائس في القرية، كما يقولون أنها تشرف بشكل مباشر على العديد من الأعمال الخيرية، كما أنها تحاول أن لا تترك أي مناسبة اجتماعية إلا وتأتي لحضورها على الرغم من بعد المسافة بعد انتقالها للعيش في ليفربول، وانشغالها الدائم بمساندة ودعم زوجها.

ويلاحظ جميع الناس في القرية بساطتها ومحافظتها على ملابسها الشرقية، إذ لم تغيرها الشهرة وعالم الأضواء، فكانت كلما جاءت إلى مسقط رأسها (قرية تغريغ) في محافظة الغربية، إلا وكانت تحظى باهتمام وحفاوة جميع أبناء القرية بسبب تواضعها وعدم تكبرها.

وخلال عيد الفطر الفائت، صارت “ماغي محمد صادق” حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظهرت برفقة ابنتها “مكة”، حيث كانت ترتدي لباساً بسيطاً للغاية، كما ظهرت طفلتها “مكة” وهي تحمل بيديها لعبة مصنوعة من البلاستيك ذات السعر الرخيص، وتناقل محبو النجم المصري الصورة على صفحاتهم على فيس بوك وتويتر وتفاعلوا معها معبرين عن حبهم وعشقهم للنجم المصري “أبو صلاح” كما يحلو للمصريين مناداته. 

المستوى التعليمي لـ “أم مكة” زوجة محمد صلاح

عندما يعرف البعض أن “أم مكة” تنحدر من أصول ريفية، على الفور يعتقدون أنها لم تكمل تحصيلها العلمي، وربما بسبب أنها تتمسك بالبساطة والعادات والتقاليد التي تربت عليها في مسقط رأسها، لكن في الواقع هي تملك شهادة عليا في مجال التكنولوجيا الحيوية، فضلاً عن إداراتها لملف الأعمال الخيرية التي يقوم زوجها “محمد صلاح” بتمويله في مصر.

زوجة مثالية لكنها مظلومة

لا يخفي النجم المصري “محمد صلاح” أمتنانه لزوجته، فقد قال عنها في العديد من المقابلات على مختلف وسائل الإعلام بأنها زوجة مظلومة، ويعود حديثه هذا كونه يضطر لمغادرة المنزل لساعات طويلة وربما لأيام، وذلك بسبب طبيعية عمله كلاعب كرة قدم محترف يلعب في أكثر الدوريات العالمية تطبيقاً لقواعد الاحتراف، دون أن ننسى أن جميع الوسائل الإعلامية تسعى دائماً لمعرفة أي خبر عن حياته الشخصية، مما يشكل عبئاً إضافياً عليه وعلى زوجته.

وقد قال “صلاح” في العديد من اللقاءات أنه محظوظ بوجود “أم مكة” بجواره، ووصفها عدة مرات بالزوجة المثالية موجهاً لها الشكر على دعمها ومساندتها له منذ بداية مشواره الاحترافي، وحتى وصوله إلى ما هو عليه الآن من شهرة وتألق وتميز وإبداع.

مقارنتها مع زوجات نجوم كرة القدم

على الرغم من أنها لا تظهر دائماً بجوار زوجها في الملعب أو في الإعلانات كحال بقية نجوم كرة القدم، إلا أن وسائل الإعلان لا تتوقف عن مقارنتها بزوجات النجوم، إذ يقول تقرير “سوكر ستوريز” إن السبب الجوهري لذلك هو اختلافها عن بقية زوجات النجوم المشاهير.

ويشير التقرير إلى أن ما يميز “ماغي محمد صادق” عن غيرها من زوجات النجوم، هو أنه ليس لديها أي حساب على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، ولا تهتم مطلقاً بأدوات ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر، ولا تظهر إلى جانب زوجها بشكل مثير، إذ دائماً ما تظهر وهي ترتدي لباساً محتشماً بسيطاً، على عكس زوجات نجوم كرة القدم المشاهير اللاتي يحاولن دائماً الظهور بشكل مثير وملفت للأنظار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: