أخر الأخبار

آخر صيحات الاقتصاد السوري.. سحب أموال السوريين من تحت البلاطة لإنعاش الليرة السورية

“آخر صيحات الاقتصاد السوري” سحب أموال السوريين من تحت البلاطة لإنعاش الليرة السورية

طيف بوست – فريق التحرير

مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، برزت العديد من المقترحات التي قدمها خبراء ومحللين في مجال الاقتصاد من أجل النهوض بالاقتصاد المحلي وتحقيق الاستقرار بالنسبة لسعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.

ومن المقترحات المقدمة ما كان منطقياً ويمكن من خلال تطبيقه الحصول على نتائج مثمرة، بينما كانت بعض المقترحات تثير جدلاً واسعاً في الأوساط السورية سواءً الشعبية أو الرسمية نظراً لأنها مقترحات لا تمت للواقع الاقتصادي في سوريا بأي صلة أو أنها غير قابلة للتطبيق في الحالة السورية، مثل مقترح تطبيق التجربة الاقتصادية الماليزية على سبيل المثال.

وفي آخر صيحات الاقتصاد السوري، قدم رجل الأعمال السوري وعضو غرفة تجارة دمشق “أنطوان بيتنجانة” مقترحاً جديداً دعا من خلاه إلى سحب أموال السوريين من تحت البلاطة للنهوض بالاقتصاد المحلي وإنعاش الليرة السورية.

وقال رجل الأعمال السوري خلال حديثه عن الاستثمار في المرحلة الراهنة في سوريا، أن من أهم الأمور التي تساهم في فتح استثمارات جديدة في البلاد في الفترة الحالية هي سحب الأموال التي يدخرها السوريون في منازلهم واستثمارها في الاقتصاد السوري.

ولفت إلى أهمية أن تركز الجهة المعنية والقائمة على الملف الاقتصادي في البلاد على تقديم حلول استثمارية واضحة وآمنة تشجع السوريين على الاستثمار بمدخراتهم التي يكنزونها في منازلهم سواءً من الذهب أو المجوهرات أو المبالغ المالية من الدولار أو الليرة السورية.

وأوضح رجل الأعمال السوري أن استثمار الأموال التي يدخرها السوريون في منازلهم من شأنها أن تساهم بشكل كبير في النهوض بالاقتصاد المحلي وتنشيط الاقتصاد في البلاد، بالإضافة إلى أهمية هذه الخطوة في توفير فرص عمل جديدة وزيادة في القيم المضافة، وفق تعبيره.

كما نوه إلى ضرورة تحويل الشركات إلى مساهمة عامة، الأمر الذي من شأنه أن يجذب الاستثمارات من الخارج سوءاً الاستثمارات العربية أو الأجنبية.

اقرأ أيضاً: بلايين الليرات السورية يتم هدرها وحديث فقدان القدرة على تأمين رواتب الموظفين في سوريا قريباً

وبالنسبة لضعف الاستثمار بالأسهم في سوريا وفيما إذا كان السبب ضعف الثقافة الاستثمارية أو النقص في السيولة، أشار رجل الأعمال إلى أن الجهات المالية في البلاد تتجه نحو اقتصاد انكماشي بدلاً من تضخمي.

وختم عضو غرفة تجارة دمشق حديثه مؤكداً على أن الكتلة المالية المتاحة في الأسواق السورية تعتبر ضعيفة جداً، منوهاً إلى أهمية تحريرها بشكل أكبر، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات من شأنها أن تعزز ثقافة الاستثمار والمساهمة العامة التي لا تزال ضعيفة إلى حد كبير في سوريا.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: