أمريكا ترسل تعزيزات نوعية إلى سوريا بشكل غير معلن ومصادر تتحدث عن تطورات كبرى قادمة!
أمريكا ترسل تعزيزات نوعية إلى سوريا بشكل غير معلن ومصادر تتحدث عن تطورات كبرى قادمة!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر صحفية وإعلامية عن تعزيزات نوعية أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى المنطقة الشرقية من سوريا بشكل غير معلن خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى أن التعزيزات النوعية الجديدة تتزامن مع حديث عن تطورات كبرى قادمة في المنطقة.
وكشفت المصادر عن وصول طائرة شحن أمريكية قبل ساعات الصباح الأولى يوم الثلاثاء إلى قاعدة “خراب الجير” في ريف مدينة رميلان شمال محافظة الحسكة.
وأوضحت أن طائرة الشحن قادمة من القواعد الأمريكية الموجودة في العراق، مشيرة أن الطائرة وصلت محملة بتعزيزات نوعية لم يسبق أن أرسلتها أمريكا إلى مواقعها في سوريا من ذي قبل.
وبينت أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة التي هبطت في المنطقة الشرقية من سوريا كانت محملة بمواد لوجستية وعسكرية ومعدات حديثة ومتطورة، بالإضافة إلى أنها نقلت عدداً غير معروف من الجنود الأمريكيين إلى المنطقة.
وبحسب بعض المصادر المتطابقة، فإن التعزيزات الأمريكية الهدف منها توسيع نطاق ونفوذ سيطرة قوات التحالف الدولي والقوات الأمريكية في المنطقة الشرقية من سوريا، وذلك من أجل الاستعداد للمرحلة القادمة في سوريا.
وأشارت المصادر إلى وجود خطة أمريكية جديدة للتعامل مع الملف السوري، حيث تبدو التحركات الأمريكية المكثفة سواءً على الصعيد الميداني أو الدبلوماسي تمهد لتنفيذ الخطة الجديدة.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تحشد حلفائها من أجل المرحلة المقبلة في سوريا، حيث تريد إنهاء الدور الإيراني على الأراضي السورية قبل نهاية عام 2024.
كما لفتت المصادر إلى وجود تقارير تتحدث كذلك الأمر عن وجود ضغوطات كبيرة ستمارسها الإدارة الأمريكية من أجل التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا بناءً على القرارات الدولية والأممية، لاسيما القرار 2254.
اقرأ أيضاً: وثيقة مسربة تتحدث عن قرار استراتيجي اتخذته روسيا بشأن سوريا
تجدر الإشارة إلى أن التقارير كانت قد أكدت وجود تقدم في المباحثات التي جرت مؤخراً بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بخصوص الملف السوري، لاسيما بالنسبة لطريقة تعاملهما مع الوضع الميداني شمال شرق سوريا.
وطلبت تركيا من الولايات المتحدة الأمريكية أن تكف عن تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بالإضافة إلى السماح لتركيا بإنشاء حزام أمني على طول حدودها الجنوبية مع سوريا.
