أسعار جديدة لغرام وأونصة وليرة الذهب في سوريا وحديث عن فرصة ذهبية للشراء
أسعار جديدة لغرام وأونصة وليرة الذهب في سوريا وحديث عن فرصة ذهبية للشراء
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت أسعار الذهب في الأسواق السورية خلال الساعات الماضية انخفاضاً جديداً بالنسبة لسعر غرام وأونصة وليرة الذهب المخصصة للبيع في سوريا، وذلك بموجب النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق صباح اليوم.
كما سجلت أسعار الذهب في سوريا صباح هذا اليوم انخفاضاً في تعاملات السوق السوداء بمختلف المحافظات والمناطق في سوريا.
ووصل سعر مبيع الغرام الواحد من الذهب عيار 21 قيراطاً إلى مستويات الـ 975 ألف ليرة سورية لكل غرام في السوق الموازي.
بينما وصل سعر مبيع غرام الذهب من عيار 21 قيراط في النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة اليوم إلى حدود الـ 955 ألف ليرة سورية للغرام.
وحددت الجمعية في نشرتها الصباحية سعر مبيع أونصة الذهب التي تباع في الأسواق المحلية وتأتي من عيار 995 بـ 34 مليون و 600 ألف ليرة سورية.
فيما حددت جمعية الصاغة سعر مبيع الليرة الذهبية المخصصة للبيع في الأسواق السورية بـ 7 ملايين و 900 ألف ليرة سورية.
وجاء هذا الانخفاض في أسعار الذهب محلياً تزامناً مع استقرار وهدوء في تداولات الذهب في الأسواق العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث سجل سعر أونصة الذهب عالمياً اليوم أرقاماً عند مستويات قريبة من عتبة الـ 2310 دولار للأونصة.
وتزامناً مع التقلبات الجديدة في أسعار الذهب محلياً وعالمياً، يتساءل الكثير من السوريين عن الوقت المناسب لشراء المعدن الأصفر الثمين.
ويؤكد الخبراء في مجال الاقتصاد أن أسعار الذهب اليوم ربما تشكل فرصة ذهبية للشراء، حيث أن كافة توقعات البنوك المركزية الكبرى حول العالم ترجح أن تصعد أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة في الفترة المقبلة.
ونصح الخبراء الأشخاص الراغبين بشراء الذهب بقصد الادخار أن يشتروا أونصات أو ليرات ذهبية في الوقت الحالي، منوهين إلى أن شراء الأونصات والليرات يعتبر أفضل وسيلة لإدخار الذهب حتى لفترات متوسطة.
اقرأ أيضاً: المنحة المالية “عيدية أم ضحك على اللحى”.. ماذا يشتري مبلغ 300 ألف ليرة سورية اليوم في سوريا؟
ووفقاً لمعظم توقعات البنوك ووكالات التصنيف الائتماني حول العالم، فإن سعر أونصة الذهب من المرجح أن يتخطى عتبة الـ 2700 دولار لكل أونصة مع نهاية عام 2024.
وفي ضوء التوقعات آنفة الذكر، فإن فرصة الشراء حالياً تعتبر ذهبية، لاسيما أن المزارعين في سوريا بدأوا يحصلون الآن على مبالغ مالية كبيرة بعد بيع موسم القمح، حيث أنهم بحاجة إلى استبدال أموالهم بشيء يحفظ قيمتها، مؤكدين أن الذهب يبقى الوسيلة الأفضل للحفاظ على المدخرات وحمايتها من التآكل والتضخم وتراجع قيمة العملة مع مرور الوقت.