أخر الأخبار

وزير الدفاع الروسي يزور دمشق ويلتقي الأسد.. هذه أبرز محاور اللقاء!

زار وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” العاصمة السورية دمشق، وأجرى خلال زيارته لقاءً مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، لبحث آخر التطورات شمال سوريا، وخاصة ملف محافظة إدلب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن “شويغو” التقى بالأسد وأطلعه على سير تطبيق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا في موسكو مطلع الشهر الجاري، بخصوص المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

وأضافت أن الوزير الروسي بحث مع الأسد سبل تثبيت الهدنة في إدلب بشكل دائم، مع وقف كافة الأعمال العسكرية هناك، وإيجاد الحلول من أجل إرساء السلام والاستقرار في باقي المناطق على امتداد الجغرافية السورية.

وذكرت الوزارة أن الطرفين ناقشا الأوضاع في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، والتدابير الواجب اتخاذها من أجل الحفاظ على منطقة الجزيرة السورية آمنة ومستقرة.

وأوضحت أن “شويغو” و “الأسد” قد تحدثا عن مسألة دعم الاقتصاد السوري بمساعدة الخبراء الروس، كما بحثا إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام.

ولفتت أن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى العاصمة السورية ولقائه رأس النظام “بشار الأسد”، جاءت بتوجيهات مباشرة من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.

وأشارت إلى أن ثلاث طائرات روسية أشرفت على حماية وتأمين طائرة “شويغو” أثناء تحليقها في المجال الجوي السوري.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي ينتقد أوروبا ويصف منطقة إدلب بقطاع غزة الجديد

وكان الرئيس الروسي قد أجرى اتصالين هاتفيين في وقتين منفصلين مع رأس النظام السوري بشار الأسد، وذلك عقب توقيع الاتفاق الجديد مع تركيا بشأن محافظة إدلب، من أجل إطلاعه على تفاصيل مذكرة التفاهم مع الجانب التركي.

وهذه ليست المرة الأولى التي يزور فيها وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” الأراضي السورية، حيث زار قاعدة حميميم العسكرية التابعة لروسيا في عام 2016، وأحضر رأس النظام السوري “بشار الأسد” إليها حينها، كما أجرى زيارة أخرى إلى العاصمة دمشق خلال العام الفائت لبحث آخر تطورات الملف السوري.

وربط معظم المحللون العسكريون زيارة “شويغو” إلى دمشق وحديثه عن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات نظام الأسد إلى بلدة “عين عيسى” في ريف محافظة الرقة الشمالي.

اقرأ أيضاً: روسيا: لا يوجد عمل عسكري على إدلب وتركيا تعهدت بحماية الطريق الدولي “M4”

هذا ومن غير المعروف حتى اللحظة فيما إذا كان النظام السوري ومن خلفه روسيا يخططون للسيطرة على مناطق جديدة شمال شرق سوريا، خاصة وأن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى سوريا عادةً ما تعقبها تحركات عسكرية روسية على الأرض.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئاسة الروسية قد أعلنت اليوم الاثنين 23 آذار/ مارس أن الوضع مستقر في إدلب، وأنها لا تنوي استئناف العمليات العسكرية في المنطقة، وذلك عقب تسيير الدورية المشتركة الثانية مع الجانب التركي على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: