أخر الأخبار

مادة نادرة أغلى من الذهب يبحث عنها جميع الناس وتقود من يعثر عليها إلى عالم الثراء بلمح البصر (فيديو)

مادة نادرة أغلى من الذهب يبحث عنها جميع الناس وتقود من يعثر عليها إلى عالم الثراء بلمح البصر (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من المعادن النادرة والثمينة التي لم تكن قيمتها مرتفعة في السابق نظراً لعدم توصل البشر إلى استخداماتها، حيث ارتفعت قيمة بعض تلك المعادن في الآونة الأخيرة لتصبح أغلى من المعدن الأصفر الثمين في إشارة إلى الذهب.

ومن بين أهم تلك المواد التي تصنف على أنها مادة نادرة أغلى من الذهب بأضعاف مضاعفة، هي مادة أو معدن “البلاديوم” الذي يبحث عنها جميع الناس وتقود من يعثر عليها إلى عالم الثراء بملح البصر.

ووفقاً لتقارير صادرة عن مراكز بحثية متخصصة في تصنيف المعادن حول العالم حسب سعرها في السوق، فإنها سعر كل كيلو غرام واحد من معدن البلاديوم في الأسواق العالمية اليوم يصل إلى نحو 27 مليون دولاراً أمريكياً.

وأشارت إلى أن هذا المعدن بات من أهم المعادن التي تبحث عنها الشركات الكبرى حول العالم في وقتنا الحاضر، لاسيما شركات صناعة السيارات الحديثة.

وأوضحت أن معدن البلاديوم يعتبر مكوناً أساسياً في تصنيع أجزاء محركات السيارات الحديثة، فضلاً عن كونه عنصراً أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في صناعة العديد من الأجهزة الكهربائية والالكترونية التي تعتمد على التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولفتت كذلك الأمر إلى أهمية البلاديوم في العديد من المجالات العلمية والطبية، حيث يدخل في صناعة معظم الأجهزة الطبية الحديثة، كما يدخل في صناعة الحلي والمجوهرات على الطريقة الحديثة.

وبينت أن الخبراء في مجال الثروات والموارد الطبيعية يصنفون معدن البلاديوم على أنه واحد من أكثر المعادن في العالم ندرةً، منوهين أن هذا السبب يجعله واحداً من أغلى المعادن في العالم.

وأما بالنسبة للمناطق التي يتوفر فيها هذا المعادن النادر، فقد أشار الخبراء إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة الدول التي تمتلك معدن البلاديوم ضمن أراضيها، وتليها روسيا ومن ثم دول مثل زيمبابوي وكندا وجنوب إفريقيا.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. اكتشاف كميات كبيرة من الذهب والكنوز تخفيها بلدة سورية في أماكن لاتخطر على البال (فيديو)

ونوه الخبراء إلى أن هذا المعدن يتوفر بكثرة في عوادم السيارة القديمة التي كانت في السابق تصنع من معدن البلاديوم قبل اكتشاف معادن أخرى مناسبة وأقل تكلفة لصنع عوادم السيارات.

ولفتوا إلى أن معدن البلاديوم من الممكن استخلاصه بكميات قليلة من خردة السيارات القديمة، حيث يقوم الأشخاص الذين يستخرجونه ببيعه لشركات السيارات التي بدورها تقوم بإعادة تدويره واستخدامه في صناعة أجزاء المحرك في السيارات الحديثة.

وبحسب التقارير فإن العديد من الأشخاص حول العالم يعملون على استخراج أو استخلاص معدن البلاديوم من عوادم السيارات القديمة، حيث تدر هذه المهنة أرباح لا بأس بها على العاملين بها.

وقد يتمكن بعض الأشخاص حول العالم من دخول علام الثراء بلمح البصر في حال حالفهم الحظ والقدر وتمكنوا من العثور على كميات جيدة من هذا المعدن النادر خلال عمليات البحث ضمن أجزاء السيارات القديمة جداً والتي تم تصنيعها في فترات سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: