قانون قيصر يعود إلى الواجهة مجدداً وتصريح أمريكي حول المصير الذي ينتظر بشار الأسد!
قانون قيصر يعود إلى الواجهة مجدداً وتصريح أمريكي حول المصير الذي ينتظر بشار الأسد!
طيف بوست – فريق التحرير
أعادت الولايات المتحدة الأمريكية فتح ملف “صور قيصر” من جديد، حيث أكد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على أهمية قانون قيصر في الضغط على نظام الأسد والدفع باتجاه المساءلة وتحقيق العدالة في سوريا خلال الفترة القادمة.
وأفادت صفحة السفارة الأمريكية في سوريا بأن هذا مصير واحد ينتظر بشار الأسد، وهو المساءلة على الممارسات التي ارتكبها بحق الشعب السوري طيلة السنوات الماضية، مؤكدة على أهمية عدم إفلات الأسد وكبار المسؤولين التابعين له من العقاب.
وأشارت إلى أن قانون قيصر قد دخل حيز التنفيذ قبل 4 أعوام، منوهة إلى أن هذا القانون وفر أداة مهمة للضغط على النظام السوري، وفتح الباب أمام مساءلة الأسد عن الممارسات بحق السوريين.
وأكدت السفارة على أن الولايات المتحدة الأمريكية ماضية في تحقيق العدالة في سوريا عبر ممارسة مزيد من الضغط على النظام السوري وداعميه، مشددة على أن العقوبات المفروضة على دمشق لا تستهدف النشاطات الإنسانية حسنة النية أو المساعدات الإنسانية.
ونوهت إلى أنه ورغم فرض العقوبات على دمشق بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال أكبر مانح للمساعدات الإنسانية المرسلة إلى سوريا.
وأضافت أن الولايات المتحدة الأمريكية قد ساهمت بأكثر من ستة عشر مليار دولار من المساعدات الإنسانية في كافة المناطق السورية منذ عام 2011 حتى يومنا هذا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” قد وقعت على قانون قيصر وتم إقراره بشكل رسمي في نهاية عام 2020، حيث يهدف القانون إلى معاقبة نظام الأسد وكبار المسؤولين التابعين له، بالإضافة إلى زيادة عزلة النظام السوري على الصعيد الدولي والضغط عليه من أجل المضي قدماً في مسار الحل السياسي في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقد فرضت واشنطن بموجب قانون قيصر 6 حزم من العقوبات على دمشق، حيث طالت حزمة من العقوبات “بشار الأسد” شخصياً مع زوجته ونجله حافظ وعدة شخصيات مقربة منه.
اقرأ أيضاً: بوتين يرسل مبعوثه الخاص إلى دمشق بشكل عاجل وحديث عن أوامر جديدة تلقاها بشار الأسد
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت أنها من الممكن أن تعلق العمل بموجب قانون قيصر وأن ترفع العقوبات عن نظام الأسد، لكن وفق ستة شروط.
والشروط هي وقف كافة الأعمال العسكرية وعدم استهداف المدن والمراكز الطبية، فضلاً عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في البلاد دون وضع أي عراقيل، بالإضافة إلى العمل على إطلاق سراح المعتـ.ـقلين، وتهيئة الأوضاع في البلاد من أجل عودة كريمة وآمنة للاجئين، إلى جانب إبداء مرونة في مسار المساءلة والمحاسبة وتقديم المتورطين بممارسات وحـ.ـشية بحق السوريين إلى العدالة.