أخر الأخبار

نبتة مهمة تدر أرباح تضاهي الذهب على المزارعين في سوريا وتتحول إلى زراعة استراتيجية (فيديو)

نبتة مهمة تدر أرباح تضاهي الذهب على المزارعين في سوريا وتتحول إلى زراعة استراتيجية (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

ازدهرت العديد من الزراعات في سوريا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انتشرت زراعة أصناف جديدة من النباتات المهمة التي تدر أرباح كبيرة على المزارعين الذين نجحوا بزراعتها في أراضيهم بعد محاولات عديدة وتجارب على قاموا بها على مدار عدة مواسم.

وضمن هذا السياق، أشارت تقارير محلية إلى ازدهار زراعة نبتة “الكمون” في العديد من المناطق السورية مؤخراً، حيث يطلق المزارعون في سوريا على هذه النبتة اسم “نبتة الذهب الأصفر” نظراً لأنها نبتة تدر أرباح تضاهي الذهب كل موسم.

وأوضحت التقارير أن الكثير من المزارعين السوريين تخلوا عن بعض الزراعات التقليدية في سوريا مثل زراعة القمح والشعير بزراعة نبتة الكمون التي تحولت إلى زراعة استراتيجية في البلاد بعد إقبال المزارعين على زراعتها على نطاق واسع في الآونة الأخيرة.

وبينت أن الزراعات التقليدية لم تعد مجزية، حيث لا يمكن مقارنة أرباحها مع الأرباح التي يحصل عليها المزارعون في حال نجاح موسم زراعة الكمون في أراضيهم كما هو الحال مع الكثير من المزارعين في العديد من المحافظات السورية.

وأضافت أن توقعات الخبراء في مجال الزراعة والتجار الذين ينتظرون موسم حصاد هذه النبتة تشير إلى أن سعر الطن من الكمون هذا العام سيصل إلى نحو 120 مليون ليرة سورية.

ونوهت إلى أن معدل إنتاج كل دونم واحد من الكمون يتراوح بين 50 حتى 100 كيلو غرام، حيث يعني ذلك أن المزارع يحصل على طن من الكمون من زراعته لمساحة 12 دونم.

ولفتت أنه في حال وصول سعر الطن إلى 120 مليون ليرة سورية كما تقول التوقعات، فإن المزارعين سيحصلون على عوائد مالية هائلة.

كما أشارت أنه في حال فتح باب تصدير الكمون إلى خارج البلاد، فإن الأرباح من المتوقع أن تزداد بنسبة كبيرة، وبالتالي فإن زراعة الكمون ستكون من بين أهم المحاصيل هذا الموسم للمزارعين الذين زرعوها في أراضيهم.

اقرأ أيضاً: مدينة سورية جديدة تدخل على خط زراعة عشبة الذهب الأحمر ومزارعون يكسبون ملايين الليرات (فيديو)

وأفادت المصادر أن زراعة الكمون من الممكن أن تتم على موسمين متتالين على الأكثر، ومن ثم يعود المزارع لزراعة أصناف أخرى إلى حين تصبح الأرض جاهزة مرة أخرى لزراعة الكمون وضمان الحصول على موسم ممتاز فيما بعد.

ووفقاً للمصادر فإن الأرض بعد موسمين من زراعة الكمون لا تتضرر كما يشاع بين بعض الناس، حيث أن جودة أي موسم لأي نبتة أو صنف زراعي يتم زراعته بعد الكمون يكون مثمراً بشكل ممتاز.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن أهم ما يميز زراعة نبتة الكمون هو أنها لا تحتاج تكاليف كثيرة ويتم حصادها في الفترة بين منتصف شهر أبريل وحتى نهاية شهر مايو من كل عام.

الجدير بالذكر أن هذه النبتة كانت تعتبر من الزراعات غير الاستراتيجية في سوريا، لكنها مؤخراً بدأت تتحول إلى زراعة استراتيجية مهمة ومربحة جداً نظراً لتوسع زراعتها على نطاق واسع في الأراضي السورية خلال السنوات القليلة الماضية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: