أخر الأخبار

على أنغام أغنية لـ “علي الديك”.. حصة مدرسية في الساحل السوري (فيديو)

على أنغام أغنية لـ “علي الديك”.. حصة مدرسية في الساحل السوري (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

ما تزال الأخبار الطريفة والخارجة عن المألوف تتوالى من الداخل السوري، لاسيما المناطق التي تقع تحت سيطرة النظـ.ـام السوري، فبعد انتشار ظاهرة “التفييش” في مدارس اللاذقية، انتشرت ظاهرة جديدة في عدة مدارس في الساحل السوري خلال الأسابيع والأشهر الماضية.

ومن أبرز الظواهر المنتشرة بكثرة في مدارس النظـ.ـام السوري، هي الرقص على الأغاني الشعبية ضمن الدوام الرسمي وبمشاركة المدرسات، وفي بعض الأحيان لا تخلو كلمات تلك الأغاني من ألفاظ نـ.ـابية غير مناسبة إطلاقاً لطلاب في المرحلة الابتدائية.

وضمن هذا السياق، تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً لطلاب في إحدى المدارس الواقعة في مدينة “بانياس” على الساحل السوري وهم يرقصون على أنغام أغنية للمغني الشعبي “علي الديك”.

وقد أثار التسجيل المصور موجة استياء عارمة وواسعة في أوساط السوريين، مشيرين إلى أن هذا الأساليب تؤثر سلباً على الطلاب ولا يوجد فيها أي شيء إيجابي أو يمكن يقدم أي فائدة لهم.

وقال أحد المعلقين على التسجيل المصور: “يالله مو ناقص غير تعملوا مـ.ـلاهي ليلية ضمن المدارس، للمساهمة في تخريج جيل من المطبلين والمزمرين”.

وعلق آخر بالقول: “الله يبصر شو لسه مخبيتلنا الأيام، عم علموا الأطفال شي لف الحشـ.ـيش وشي رقـ.ـص.. الله يستر من اللي جاي”.

وفي وقت سابق، استنكـ.ـر رواد مواقع التواصل الاجتماعي ترديد طلاب المدارس في مناطق النظام السوري أغنية “لفلي حشــ.ـيش”.

وعبّر عدد كبير من السوريين عن غضبهم مما وصلت إليه المدرس في مناطق النظام من انحـ.ـطاط أخـ.ـلاقي في الآونة الأخيرة.

وكانت إحدى السيدات قد رصدت عبر جوالها غناء طلاب المدرسة بصوت مرتفع للأغنية التي تحـ.ـرض على إدمـ.ـان الحشـ.ـيش عبر كلماتها لنسيان الهـ.ـموم بحسب مؤدي الأغنية.

اقرأ أيضاً: “في الداخل”.. أيمن زيدان ويارا صبري يشاركان في عمل درامي جديد!

وظهر في الفيديو المتداول حينها والذي كان يبث عبر الإذاعة الداخلية للمدرسة الواقعة قرب العاصمة دمشق، الطلاب وهم يرددون الأغنية وراء المعلمة.

تجدر الإشارة إلى أن مال سبق يتزامن مع أوضاع معيشية واقتصادية صعبة تعيشها شريحة واسعة من السوريين، مع انتشار واسع للأمـ.ـراض النفسية بسبب ضيق العيش وعدم القدرة على تلبية المتطلبات والاحتياجات وسط ارتفاع مستمر بالأسعار مع بقاء الأجور والرواتب منخفضة.

وبحسب تقارير فإن السوريين يلجأون إلى الترويح عن أنفسهم عبر أساليب خارجة عن المألوف، من بينها اتباع أساليب غير أخـ.ـلاقية أو الإدمـ.ـان على الحبوب المـ.ـخـ.ـدرة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: