أخر الأخبار

صور نادرة تعرض لأول مرة للجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” أثناء تجوله في شوارع دمشق!

صور نادرة تعرض لأول مرة للجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” أثناء تجوله في شوارع دمشق!

طيف بوست – فريق التحرير

عرض فيلم وثائقي بثته قناة “روسيا اليوم” باللغة الإنكليزية مجموعة من الصور النادرة للجاسوس الإسرائيلي الشهير “إيلي كوهين” الذي دخل إلى سوريا باسم “كامل أمين ثابت”.

ووفقاً للفيلم فقد تصادف تجـ.ـسس “كوهين” لصالح إسرائيل مع تواجد أحد العملاء لجهاز الاستخبـ.ـارات السوفيتي “كي جي بي” في دمشق.

وبحسب الفيلم فإن العـ.ـميل الروسي قام بمغادرة الأراضي السورية في ذات السنة التي تمت فيها عمـ.ـلية إعــ.ـدام “كوهين” عام 1965.

وتضمن الوثائقي صوراً لكوهين أثناء تجوله في أحد شوارع العاصمة السورية دمشق، حيث يعتقد أن الصورة ملتقطة في شارع 29 أيار، بينما الصورة الثانية التي عرضها الفيلم ظهر فيها “كوهين” فوق أحد الأبنية في دمشق.

إيلي كوهين دمشق

ويعرض الفيلم بالإضافة إلى صور تجول إيلي كوهين في شوارع دمشق عدة لقطات لإعـ.ـدامه ووضع جـ.ـثمانه في الكـ.ـفن.

ويبدو واضحاً أن الصور قد التقطت سراً وذلك من خلال زاوية تصويرها من سطح أحد الأبنية المطلة على ساحة المرجة.

إيلي كوهين دمشق

وبالعودة إلى كيفية دخول “إيلي كوهين” إلى سوريا وكيف تم اكتشاف أمره، تذكر معظم المصادر التاريخية أن “كوهين” دخل إلى سوريا باسم “كامل ثابت أمين”.

وسكن “كوهين” في حي السفارات في دمشق ونسج شبـ.ـكة علاقات مع النخبة السورية على الصعيدين السياسي والثقافي.

ولا تزال الآراء متضـ.ـاربة حتى يومنا هذا حول مدى عمق وأهمية تلك العلاقات التي نسجها “كوهين” مع السياسيين في سوريا.

إيلي كوهين دمشق
إيلي كوهين فوق أحد الأبنية في دمشق

“كوهين” الذي كان يطلـ.ـق عليه جهاز “الموساد” الإسرائيلي لقب “رجلنا في دمشق” أثيـ.ـرت حوله العديد من الروايات والقصص.

وتدور معظم تلك الروايات حول أهمية المعلومات التي نقلها “كوهين” إلى تل أبيب بخصوص التحركات العسكرية للجيش السوري في تلك الفترة.

اقرأ أيضاً: موقف روسي جديد بشأن الحل السياسي في سوريا بعد يوم من انتهاء محادثات “أستانا 15”

وتشير عدة مصادر إلى أن “كوهين” كان يبث إشارات ورموز من منزله وسط دمشق إلى جهاز “الموساد” في إسرائيل، حيث تتضمن تلك الرموز معلومات عن الأوضاع في سوريا في مختلف المجالات، لاسيما العسكرية والسياسية منها.

تجدر الإشارة إلى  أن عملية الكشف عن “كوهين” لها عدة روايات، من بينها وصول معلومات من جهاز الاستخـ.ـبارات في مصر أو تنبه بعض السفارات المجاورة لمنزله لوجد تشـ.ـويش في مراسلاتها.

فيما رجّحت بعض الروايات أن يكون للواء السوري “أحمد السويداني”  دور في الكشف عن “كوهين”، لاسيما أنه شـ.ـكك في “إيلي كوهين” منذ اليوم الأول الذي جاء فيه الأخير إلى دمشق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: