سعر جديد يسجله لتر البنزين في السوق السوداء.. هل بدأت انفراجة أزمة المحروقات في سوريا؟
“سعر جديد يسجله لتر البنزين في السوق السوداء” هل بدأت انفراجة أزمة المحروقات في سوريا ..؟
طيف بوست – فريق التحرير
شهدت أسعار البنزين والمحروقات والمشتقات النفطية في سوريا ارتفاعاً كبيراً خلال الأسابيع القليلة الماضية مع تأخر وصول التوريدات والناقلات البحرية إلى الموانئ السورية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر لتر البنزين في السوق السوداء إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وسجل سعر لتر البنزين في السوق السوداء في سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أرقاماً ترواحت بين 27 وصولاً إلى 32 ألف ليرة سورية لكل لتر واحد، حيث تختلف الأسعار من محافظة إلى آخر بموجب قاعدة العرض والطلب.
وبحسب مصادرنا الخاصة في عدة محافظات سورية، فإن سعر لبتر البنزين في السوق السوداء في سوريا شهد انخفاضاً كبيراً مع بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري في مختلف المحافظات.
وأوضحت المصادر أن اللتر الواحد من البنزين يباع في السوق السوداء في مدينة حلب حالياً بنحو 26 ألف ليرة سورية للتر، بينما يباع لتر البنزين “الحر” في أسواق العاصمة السورية دمشق بنحو 24 ألف ليرة سورية.
وبينت أن الأسعار في المنطقة الوسطى والمنطقة الساحلية متقاربة، حيث يباع اللتر الواحد من البنزين في السوق السوداء في أسواق حمص وحماة واللاذقية وطرطوس بأسعار تتراوح من 22 حتى 25 ألف ليرة سورية.
ويأتي ذلك في ظل انخفاض أسعار المحروقات وبعض المشتقات النفطية في سوريا في آخر نشرة صادرة عن وزارة التجارة وحماية المستهلك في دمشق، حيث وصل سعر لتر البنزين “أوكتان 95” إلى 12500 ليرة سورية للتر.
وأكد العديد من السائقين أن أزمة المحروقات في سوريا بدأت تنفرج نوعاً ما، حيث لمس الجميع هذا الأمر خلال الأيام القليلة الماضية، لكن رسائل التعبئة لا تزال تتأخر يومين أو ثلاثة عن وقتها الطبيعي والمعتاد.
وأشار أحد السائقين أن الرسائل منذ ثلاثة أسابيع كانت تتأخر أكثر من 7 أيام، أما الآن فأصبحت رسائل تعبئة الوقود أو البنزين لا تتأخر سوى يومين أو ثلاثة أيام على أبعد تقدير، منوهاً أن ذلك يدل على بدء الانفراجة في أزمة المحروقات في سوريا.
اقرأ أيضاً: استثمارات ضخمة بقيمة مليارات الدولارات في طريقها إلى سوريا ونهضة اقتصادية قادمة في 5 مدن سورية
تجدر الإشارة إلى أن العديد من المصادر الرسمية كانت قد أشارت إلى وصول ناقلات محملة بالمشتقات النفطية إلى الموانئ السورية خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت المصادر أن السوريين سيلمسون تحسناً في مسألة توفر الوقود وانخفاض أسعار المحروقات والمشتقات النفطية في الفترة المقبلة مع استمرار وصول التوريدات بشكل منتظم إلى البلاد.
