أخر الأخبار

ثلاثة تطورات عسكرية حدثت في الساعات الماضية توضح مصير إدلب..!

ثلاثة تطورات عسكرية حدثت في الساعات الماضية توضح مصير إدلب..!

طيف بوست – فريق التحرير

شهدت محافظة إدلب شمال غرب سوريا، خلال الساعات الماضية عدة تطورات عسكرية غير مسبوقة توضح إلى درجة كبيرة المـصير الذي ينتظر المحافظة والمنطقة الشمالية الغريبة من البلاد.

يأتي ذلك في ظل مواصلة قوات نظام الأسد خـرقها للتهدئة في المنطقة، وذلك عبر استهـ.ـداف المدن والبلدات في ريف محافظة إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى محاولات التسـ.ـلل الليلية باتجاه مواقع فصائل المعارضة السورية.

التطور الأول الذي لم يسبق أن حـدث في المنطقة، هو تعـ.ـرض القاعدة التركية المتمركزة في “مرج الزهور” بريف مدينة “جسر الشغور” للاستهـ.ـداف بشكل مباشر.

وقد أفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية، أن عناصر الحـ.ـراسة المتمركزين على مقربة من القـاعدة التركية تمكنوا من تفجـ.ـير دراجة نـ.ـارية كانت معدة لاستهـ.ـداف أحد مواقع الجيش التركي في المنطقة قبل وصولها إلى هـدفها.

كما أشارت مصادر محلية إلى أن الجيش التركي قام بعد إحبـ.ـاط العملية بتمشـ.ـيط المنطقة بالقرب من القـاعدة التركية بشكل كامل.

وبالرغم من تعـ.ـرض عناصر الجيش التركي في محافظة إدلب لعدة استهـ.ـدافات من قبل عناصر مجهـ.ـولين في الفترة الماضية، إلا أنها المرة الأولى التي يتم فيها التعـ.ـرض لقـاعدة عسكرية تركية بطريقة مباشرة.

أما بالنسبة للتطور العسكري الثاني الذي شهدته محافظة إدلب خلال الساعات الماضية، فيتمثل بتعـ.ـرض نقطة عسكرية لفيـلق الشام التابع لـ”الجبـ.ـهة الوطنية للتحـرير” لإطـ.ـلاق نـ.ـار، وذلك قرب دير سنبل في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

في حين كان التطور العسكري الثالث، هو تعـ.ـرض أحد الحواجـ.ـز التابعة لـ “هيئة تحـرير الشام” لإطـ.ـلاق نـ.ـار من قبل مجهـ.ـولين قرب مدينة “أريحا” في ريف محافظة إدلب الجنوبي.

كما تعـ.ـرضت الدوريات العسكرية المشتركة بين القوات الروسية والتركية إلى 3 استهـ.ـدافـات بأشكال مختلفة، حيث تبنى العمـليات ضـ.ـد الدوريات على الطريق الدولي “إم 4″، فـصيل يطـلق على نفسه اسم “كتـائب خطـ.ـاب الشيـ.ـشاني”.

وجاءت التطورات العسكرية وسط مستجدات تشهدها المنطقة الشمالية الغربية من سوريا، حيث تحاول قوات نظام الأسد بمساندة الجماعات الإيرانية تعـ.ـطيل اتفاق الهدنة الموقع بين روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب عبر خـرق التهدئة بشكل شبه يومي.

وفي ضوء ما سبق، يبقى مصير إدلب مجهـ.ـولاً إلى حد كبير، لكن الخبراء العسكريين يرجحون أن يشن نظام الأسد عملية محدودة بدعم روسي بهـ.ـدف السيطرة على المناطق الواقعة جنوب الطريق السريع “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية مروراً بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.

يُشار إلى أن وزارة الدفاع التركية قد دفعت في الآونة الأخيرة بتعزيزات كبيرة إلى عمـق محافظة إدلب، وذلك من أجل عدم السماح لنظام الأسد بالتقدم نحو المناطق المحررة شمال غرب سوريا في حال عودة المواجـ.ـهات إلى المنطقة.

وبحسب معهد “دراسات الحـ.ـرب” الأمريكي، فإن عدد عناصر الجيش التركي المتواجدين في محافظة إدلب قدّر بنحو 20 ألف جـندي، وذلك خلال شهري شباط وآذار الماضيين، إلا أن عدد أفراد القوات التركية قد تضاعف في الأشهر الماضية، حيث يقدر عددهم الآن بأكثر من 45 ألف جـندي تركي متواجدين في إدلب.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: