أخر الأخبار

توضيحات رسمية جديدة حول آلية الدعم النقدي في سوريا وتحويل الأموال إلى الحسابات المصرفية

توضيحات رسمية جديدة حول آلية الدعم النقدي في سوريا وتحويل الأموال إلى الحسابات المصرفية

طيف بوست – فريق التحرير

طالب السوريون خلال الأسابيع القليلة الماضية ومنذ أن تم توجيه حاملي البطاقات الالكترونية “البطاقة الذكية” لفتح حسابات مصرفية من أجل الاستعداد لتلقي الدعم النقدي بدلاً من الدعم السلعي والعيني بتوضيح الآلية التي سيتم بموجبها تقديم الدعم نقداً في الفترة القادمة.

وبقيت مسألة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي غامضة إلى حد كبير حتى أطل وزير المالية السوري “كنان ياغي” في لقاء تلفزيون مقدماً توضيحات رسمية جديدة حول آلية الدعم النقدي في سوريا وآلية تحويل الأموال إلى الحسابات المصرفية للمستحقين.

وأكد “ياغي” في مستهل حديثه عن الدعم النقدي على أن دعم مادة الخبز يعتبر من الأولويات، مشيراً إلى أن الدعم الحكومي لهذه المادة مع دعم الدقيق التمويني يصل إلى حوالي 11 ألف مليار ليرة سورية.

ولفت الوزير إلى أن هذا المبلغ سيتم تحويله نقداً إلى الحسابات المصرفية لمستحقي الدعم في إطار عملية التحول إلى الدعم النقدي والاستغناء عن الدعم السلعي والعيني.

ونوه إلى أن آلية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي الهدف الأساسي منها هو رفع كفاءة الإنفاق الحكومي وإيصال الدعم إلى الفئة المستحقة بالطريقة الأمثل وبأسلوب أكثر كفاءةً دون التدخل بكيفية تصرف المواطن بمخصصاته من الدعم.

وأضاف أن المواطن بموجب آلية الدعم النقدي سيكون بإمكانه التصرف بحرية كاملة وكما يشاء بالمبالغ أو الأموال التي سيتم تحويلها إلى الحسابات المصرفية.

وبيّن ياغي أن هناك حالياً 4 ملايين ونصف مليون بطاقة الكترونية “بطاقة ذكية” مستحقة للدعم، منوهاً أن من تلك البطاقات نحو 2 مليون ونصف مليون شخص أو عائلة لديهم رواتب، وبالتالي سيتم تحويل الدعم إلى رواتبهم.

وأشار أنه بالنسبة للأشخاص الذي لا يمتلكون حسابات أو بطاقات مصرفية، فإن آلية فتح حساب مصرفي واستخراج البطاقة باتت اليوم بسيطة ولن يكون هناك أي ضغط على المصارف أمام باقي مستحقي الدعم، على حد تعبيره.

وأفاد “ياغي” بأن آلية الدعم الجديدة ستختلف خلال 4 أو 5 أشهر مقبلة، مشيراً إلى وجود مسارات جديدة ومختلفة لكل الجهات الحكومية من أجل تأمين كل ما يلزم للانطلاق في برنامج الدعم بموجب أسس صحيحة وثابتة.

اقرأ أيضاً: حذف أصفار من العملة السورية أو نيو ليرة لوقف التضخم وتخفيض الطلب على الدولار في سوريا.. ما القصة؟

من جهته، ذكر وزير الشؤون الاجتماعية والعمل “لؤي المنجد” ضمن المقابلة التلفزيونية  أن هناك فريقاً حكومياً نشكل منذ نحو ثمانية أشهر من الوزارات المعنية عمل على دراسة ومراقبة مسألة الدعم من الوجهة التي ينظر منها المستفيدين من الدعم.

وختم “المنجد” حديثه مشيراً إلى أن شخص من حاملي البطاقة الذكية ويستحق الدعم بناءً على وضعه الحالي ومخصص له عدد محدد من ربطات الخبز، فإنه سيحصل عوضاً عنها على قيمتها نقداً عبر تحويل الأموال إلى الحسابات المصرفية للمستحقين.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: