أخر الأخبار

صحيفة فرنسية تؤكد وجود ترتيبات لتوريث “حافظ بشار الأسد” الحكم في سوريا خلفاً لوالده..!

صحيفة فرنسية تؤكد وجود ترتيبات لتوريث “حافظ بشار الأسد” الحكم في سوريا خلفاً لوالده..!

طيف بوست – فريق التحرير

أكدت صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية في تقرير لها أن بشار الأسد وزوجته “أسماء الأخرس” يقودان مساعي من أجل توريث حكم سوريا لنجلهم البكر “حافظ” خلفاً لوالده.

وتحدثت الصحيفة عن ترتيبات يجريها رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل ضمان وصول ابنه “حافظ” الصغير إلى سدة الحكم على غرار الطريقة التي وصل بها هو إلى الحكم عام 2000 بعد وفـ.ـاة “حافظ الأسد” الأب.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي جاء تحت اسم :”الأسد جونيور.. الديكـ.ـتاتور الناشئ”، ونشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين 10 آب/ أغسطس، أن “بشار الأسد” يمهد بشكل تدريجي لتوريث نجله البالغ من العمر 18 عاماً الحكم في البلاد.

وأشارت إلى مصير الأطفال في عائلة الأسد مختلف تماماً، حيث أن مصير الطفل لديهم يكون مخطط له تماماً، كما حصل مع “حافظ بشار الأسد” الذي وجد نفسه حاملاً لاسم جده الرئيس “حافظ الأسد”.

وأوضحت أن الأطفال في سن مبكرة يكون حلمهم اللعب والاستمتاع بركوب الدراجات مع عجلات صغيرة، لكن الوضع مختلف مع عائلة الأسد، خاصة في حال أرادوا تحضير أحد أطفالهم لحكم البلاد وهو في سن البراءة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الترتيبات من أجل ضمان أن يخلف “حافظ” والده قد تسارعت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الخـ.ـلافات التي حصلت بين “رامي مخلوف” وبشار الأسد أواخر شهر أبريل/ نيسان الفائت.

وتحدثت الصحيفة أنه داخل عائلة آل الأسد التي تحكم سوريا منذ أكثر من نصف قرن، يتم الترويج للعائلة على أنها كتلة واحدة متراصة وتعيش حياة عادية وطبيعية قدر المستطاع.

وأضافت أن آل الأسد نجحوا بالفعل في عملية الترويج، حيث نجح “جزار الشام” الذي كان وراء اختـ.ـفاء عشرات آلاف السوريين، في إقناع الدول الغربية لفترة طويلة من الزمن بأنه نظام يدعم الحريات والحداثة.

وكشفت أن ما حصل بين “رامي مخلوف” و”بشار الأسد” ليس صراعاً على المال فقط، إنما هو في حقيقة الأمر صراع على السلطة، حيث يعد “مخلوف” منافساً للأسد في حال أراد المجتمع الدولي تغيير شخص الرئيس واستبداله بآخر من أبناء الطائفة العلوية.

اقرأ أيضاً: جمال سليمان: فكرة الترشح لرئاسة سوريا تراودني وسأرشح نفسي في هذه الحالة..!

وأشارت الصحيفة في تقريرها أن “حافظ بشار الأسد” كغيره من أبناء الزعماء الدكتـ.ـاتوريين تمكن من أن يتلقى التعليم في بريطانيا على غرار والده.

ولفتت أن بريطانيا وبالرغم من العقـ.ـوبات التي تفرضها العديد من الدول ضد النظام السوري، قد سمحت لـ”حافظ الأسد” الصغير بإكمال تعليمه فيها، دون أن تأخذ بعين الاعتبار ذلك الحـ.ـظر المفروض على نظام الأسد في تلك الفترة.

تجدر الإشارة إلى أن الالولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أدرجت اسم “حافظ بشار الأسد” ضمن القائمة الثانية من عقـ.ـوبات قانون قيصر التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو/ تموز الفائت.

وأوضحت الإدارة الأمريكية حينها، أنها أدرجت اسم “حافظ” نجل رأس النظام السوري “بشار الأسد” ضمن لائحة العقـ.ـوبات تماشياً مع عقـ.ـوبات مماثلة مفروضة على أفراد عائلته، في إشارة إلى والدته ووالده.

اقرأ أيضاً: معهد إسرائيلي: خطة روسية بعيدة المدى في سوريا.. هذا دور بشار الأسد فيها..!

وأكدت واشنطن أنها تهدف من هذه الخطوة منع أي محاولة لمواصلة أي عمل عبر “حافظ” الصغير أو أن تتم تنشئته للتمكن من مواصلة القيام بأنشطة تخدم عائلته.

فيما رأى محللون أن الخطوة الأمريكية، تعد بمثابة ضـ.ـربة مسبقة لأي مساعي تقودها العائلة لتوريث “حافظ الأسد” الحكم في سوريا خلفاً لوالده.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: