أخر الأخبار

بوتين يطلق تصريحاً مهماً بشأن سوريا ويتحدث اتفاقيات وتفاهمات جديدة تحدد مستقبل الملف السوري!

بوتين يطلق تصريحاً مهماً بشأن سوريا ويتحدث اتفاقيات وتفاهمات جديدة تحدد مستقبل الملف السوري!

طيف بوست – فريق التحرير

أطلق الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” تصريحات جديدة مهمة بشأن سوريا، حيث ألمح خلالها إلى وجود اتفاقيات وتفاهمات جديدة من شأنها أن تحدد مستقبل الملف السوري في الفترة القريبة المقبلة، معرباً عن استعداد بلاده لتكون ضامناً لتلك الاتفاقيات والتفاهمات الجديدة.

وقال “بوتين” في تصريح له على هامس اجتماع نادي النقاش الدولي “فالدالي” إن بلاده على استعداد لتكون ضامناً للتفاهمات حول الملف السوري وتعزيز بناء الثقة بين دمشق والأطراف التي تريد عقد اتفاقيات معها، في إشارة منه إلى الدول العربية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بالإضافة إلى الجانب التركي أيضاً.

وأشار الرئيس الروسي في معرض حديثه إلى أن القيادة الروسية مستعدة لتهيئة كامل الظروف الملائمة وتمهيد الطريق وضمان ورعاية أي اتفاقيات وتفاهمات بشأن سوريا خلال الفترة المقبلة.

وأكد “بوتين” أن القيادة الروسية تؤيد وتدعم بشكل كامل المضي قدماً في عملية السلام في سوريا، بما في ذلك مسار العملية السياسية التي تراه الأمم المتحدة.

وأوضح الرئيس الروسي أنه بالرغم من دفع موسكو كافة الأطراف المعنية بالشأن السوري نحو الاتفاق والتفاهم، إلا أن روسيا لا يمكنها أن تكون بديل عن أي طرف أو تمثل ذلك الطرف أو تخلق الظروف الملائمة بشكل مفاجئ، على حد قوله.

ولفت “بوتين” خلال تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام روسية وغربية أن التفاهمات والاتفاقيات الجديدة بشأن سوريا يجب أن تكون أولاً مقبولة من كافة الأطراف المعنية بهذا الملف من أجل ضمان استمرارها والتوصل إلى نتيجة إيجابية.

ونوه إلى أن روسيا في حال كان هناك قبول لدى الجميع فإنها ستضمن حينها تلك التفاهمات، مؤكداً أن موسكو مستعدة للمشاركة في عملية سياسية تفضي إلى حل شامل في سوريا، خاصةً إذا كانت تلك العملية السياسية بمشاركة كل من إيران وتركيا على اعتبارهما شريكان أساسيان لروسيا في سوريا، وفق وصفه.

اقرأ أيضاً: تسريبات تتحدث عن موقف عربي موحد وحاسم تجاه “بشار الأسد” وخطة عربية جديدة بشأن سوريا

وأفاد الرئيس الروسي بأن روسيا وتركيا وإيران فعلوا ما بوسعهم وقاموا بخطوات إيجابية وحققوا الكثير مت التقدم في مسار تحقيق السلام في سوريا وتهيئة الظروف المناسبة التي تمهد الطريق لإيجاد حل حقيقي وشامل للملف السوري.

وذكر أن موسكو وأنقرة وطهران قاموا بفعل ما بوسعهم بحسن نية، مشيراً إلى أن الكثير من العمل لا يزال بانتظارهم من أجل الوصل إلى الأهداف المشتركة.

كما أعرب الرئيس الروسي في سياق حديثه عن استعداد بلاده للدخول كوسيط بين “قسد” والنظام السوري من أجل عقد تفاهمات واتفاقيات جديدة بينهما بشأن المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأبدى “بوتين” في نهاية حديثه حول الملف السوري عدم رضاه حيال ما يحدث في دير الزور، مشيراً إلى أن القبائل العربية في منطقة شمال شرق سوريا عاشت تقليداً لآلاف السنين هناك، ولا ينبغي أن يتم طردهم من أجل إقامة كيانات شبه حكومية، وذلك في انتقاد واضح لقيادة “قسد” وطريقة إدارتها لملف العشائر في المنطقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: