مؤشرات على فترة هدوء طويلة في إدلب.. وبشار الأسد يتلقى رسالة من رئيس عربي.. هذا مضمونها!
قال “محمد سرميني” رئيس مركز جسور للدراسات إن هناك عدة مؤشرات تدل على أن الأوضاع في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ستبقى هادئة لفترة طويلة.
وأكد الباحث السوري في تغريدة له على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن المؤشرات الجديدة لا تدع مجالاً للشـ.ـك بأن فترة الهدوء التي ستشهدها محافظة إدلب لن تكون قصيرة.
وأشار “سرميني” إلى أن نحو 5 آلاف عنصر من عناصر الشرطة الحرة يتهيئون لدخول محافظة إدلب، وذلك من أجل المساهمة في عملية ضبط الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت إلى أن عناصر الشرطة الحرة سيتولون مهامهم في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا في غضون أيام، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع تركيا.
وأوضح “سرميني” أن هذه الخطوة تندرج في إطار مساعي الجانب التركي لاستحداث إدارة جديدة، ستتولى إدارة شؤون محافظة إدلب في قادم الأيام.
يأتي ذلك، في ظل هدوء نسبي يسيطر على محافظة إدلب منذ أن توصل الجانبان التركي والروسي لاتفاق الهدنة في المنطقة.
هذا وما زالت تركيا تسعى جاهدة لتنفيذ بند تسيير الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية، وذلك بعد رفض الأهالي عبور المركبات الروسية من المنطقة.
يذكر أن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا قد شهدت مع بداية العام الحالي حملة عسكرية كبيرة من قبل روسيا ونظام الأسد من أجل السيطرة على المزيد من المناطق المحررة في ريفي إدلب وحلب.
وقد أسفرت الحملة عن سيطرة قوات نظام الأسد على مناطق جديدة شمال غرب سوريا، بعد أن تم تهجـ.ـير المدنيين من منازلهم، حيث بلغ عدد المهجـ.ـرين أكثر من مليون شخص اتجهوا نحو الحدود التركية.
اقرأ أيضاً: تعزيزات تركية ضخمة إلى إدلب.. ونظام الأسد يعاود خرق الهدنة مجدداً
على صعيد آخر، تلقى رأس النظام السوري “بشار الأسد” رسالة تهنئة من الرئيس الموريتاني “محمد ولد الغزواني” اليوم الخميس 16 نيسان/ أبريل 2020.
وجاءت رسالة التهنئة بمناسبة “عيد الجلاء” في سوريا، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الموريتانية.
وأضافت الوكالة أن رسالة “الغزواني” تضمنت: “يسعدني أن أعبر عن أحرّ التهاني بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، متمنياً للشعب السوري الشقيق المزيد من التقدم والرخاء”.
اقرأ أيضاً: لماذا يخشى بشار كورونا..؟
وبحسب الوكالة فإن “الغزواني” أكد على مواصلة العمل من أجل “تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدينا خدمة لمصالح شعبينا الشقيقين”، على حد تعبيره.
وتجدر الإشارة إلى أن موريتانيا لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية بنظام بشار الأسد، إذ تواصل سفارتها في دمشق العمل بشكل طبيعي، كذلك الأمر بالنسبة لسفارة نظام الأسد في العاصمة الموريتانية “نواكشوط”.