“انتقال سياسي في سوريا”.. أمير قطر يطرح خارطة طريق جديدة لحل الملف السوري تحظى بدعم عربي!
“انتقال سياسي في سوريا”.. أمير قطر يطرح خارطة طريق جديدة لحل الملف السوري تحظى بدعم عربي!
طيف بوست – فريق التحرير
أدلى أمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد” بتصريحات جديدة مهمة على عامس مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي بدأت يوم الثلاثاء وتستمر حتى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث تناقش الدول المجتمعة العديد من القضايا المهمة.
وبحسب وسائل الإعلام الدولية، فإن قادة الدول الكبرى عالمياً، بالإضافة إلى رؤساء الدول المعنية بالملف السوري قد أبدوا اهتماماً واضحاً بالتطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السورية، فضلاً عن تأكيدهم على ضرورة التوصل إلى حل سريع وشامل في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة.
ومن بين الكلمات المهمة التي حظيت بتأييد عربي ودولي واسع، هي كلمة أمير دولة قطر “تميم بن حمد” الذي أعاد طرح خارطة الطريق الوحيدة التي ترى الدوحة أنها قابلة للتطبيق في سوريا في ضوء التطورات التي شهدها الملف السوري طيلة السنوات الماضية.
وأوضحت التقارير أن أمير قطر دعا خلال كلماته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تفعيل مسار الحل السياسي للملف السوري الذي يجب أن يقود إلى انتقال سياسي في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وطالب “بن حمد” كافة الدول المعنية بالشأن السوري بضرورة العمل على الدفع باتجاه التوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل يضمن للسوريين حياة كريمة وآمنة.
وقال أمير قطر في معرض حديثه إن الملف السوري ما يزال بانتظار تسوية شاملة عبر عملية سياسية تؤدي إلى انتقال سياسي في سوريا بموجب إعلان “جنيف 1” والقرار الأممي رقم “2254”.
وشدد “بن حمد” خلال كلماته على أن أي حل للملف السوري يجب أن يكون متماشياً مع تطلعات السوريين، وأن يحافظ على وحدة سوريا واستقلالها وسيادتها.
اقرأ أيضاً: موقف عربي حاسم تجاه بشار الأسد ونظامه وحديث عن خطة عربية جديدة بشأن الحل النهائي في سوريا
وأضاف الأمير القطري مؤكداً على أنه من غير الممكن أن تسلم كافة الدول بالظلم الفادح الذي يتعرض له السوريون وكأنه قدر عليهم تحمله.
وقد حظي الطرح القطري بدعم عربي ودولي، حيث أيدت المملكة الأردنية ما تحدث به أمير دولة قطر، وأكدت على ضرورة إيجاد حل للملف السوري ومسألة اللاجئين السوريين التي باتت تشكل قلقاً للعديد من الدول حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الصحفية والإعلامية كانت قد تحدثت في الآونة الأخيرة عن وجود خطة أمريكية عربية مشتركة للضغط على “بشار الأسد” وحلفائه الروس والإيرانيين في سوريا.
وأكدت المصادر أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية من الخطة هو إجبار “بشار الأسد” وحلفائه على تقديم تنازلات واتخاذ خطوات إيجابية بما يتعلق بتفعيل العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل دائم للملف السوري.
