أخر الأخبار

انتشار زراعة نبات جديد في سوريا يدر أرباح مالية كبيرة ويؤمن قيمة غذائية مهمة للسكان (فيديو)

انتشار زراعة نبات جديد في سوريا يدر أرباح مالية كبيرة ويؤمن قيمة غذائية مهمة للسكان (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يحاول السوريون التحايل على ظروف الحياة الصعبة في ظل ارتفاع أسعار كافة المواد والسلع في البلاد واستمرار تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق، وذلك من خلال الاعتماد على زراعة بعض أصناف المزروعات والنباتات في المنزل أو في قطع أرض صغيرة يملكونها.

وبحسب مصادر محلية متعددة فقد اتجه الكثير من السوريين في الآونة الأخيرة إلى زراعة الفطر بفناء منازلهم أو في بيوت بلاستيكية يضعونها في أراضيهم الزراعية.

وأوضحت المصادر أن هذا النوع من الزراعة انتشر بشكل واسع خلال السنتين الأخيرتين، حيث تدر هذه الزراعة أرباح مالية كبيرة وجيدة بالمقارنة مع الزراعات التقليدية.

كما أن الفائض من الإنتاج يتم الاستفادة منه منزلياً عبر طهيه، حيث يؤمن الفطر قيمة غذائية مهمة في ظل عدم قدرة معظم السوريين على شراء اللحوم بأنواعها نظراً لارتفاع ثمنها بشكل كبير مؤخراً.

ووفقاً لأحد السكان الذين يعملون في زراعة الفطر، فإن الناس يطلقون اسم “لحم الفقراء” على الفطر، حيث يمنح أجسادهم بعضاً من البروتينات والفيتامينات التي لا توجد عادةً إلى في اللحوم.

وحول الأرباح التي يحققها من يزرع بعض أنواع الفطر، أشار المزارع إلى أنه يعتمد على زراعة فطر المحاري، منوهاً أن تكلفة إنتاج الكيلو غرام الواحد من هذا النوع تصل إلى حوالي 10 آلاف ليرة سورية.

وأضاف أن كيلو فطر المحاري يباع في الأسواق حالياً بنحو 35 ألف ليرة سورية، أي أن المزارع يحصل على أرباح تقدر بحوالي 25 ألف ليرة سورية في كل كيلو غرام واحد يتم بيعيه.

اقرأ أيضاً: زراعة سورية بنظام أوروبي.. انتشار نوع جديد من الزراعة شمال سوريا يدر أموال طائلة على المزارعين (فيديو)

ولفت المزارع إلى أنه اقتنع في تنفيذ هذا المشروع لأنه يحقق له دخلاً إضافياً جيداً، بالإضافة إلى أنه يؤمن لأسرته مصدر غذائي مهم في ظل عدم القدرة على شراء اللحوم.

ونوه إلى أن تنفيذ المشروع لا يحتاج إلى رأس مال كبير، فضلاً عن أن نسبة الخسارة فيه تكاد تكون معدومة بشكل كامل.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وبالنسبة للمعدات التي يجب توفرها للبدء في تنفيذ مشروع زراعة الفطر، أفاد المزارع أن الأمر يتطلب مكان مناسب أو قطعة أرض صغيرة يتم وضع بيوت بلاستيكية فيها، ومن ثم تهيئة الظروف المناخية الملائمة لنمو الفطر داخل البيوت.

وختم حديثه مشيراً إلى أن المشروع يتطلب كذلك الأمر توفر بعضاً من التبن والقطن وأكياس النايلون، منوهاً أن أهم ما يميز المشروع هو سرعة الإنتاج بعد بدء التنفيذ، حيث لا يحتاج الفطر سوى بضعة أسابيع ليصبح جاهزاً للبيع والطرح في الأسواق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: