الكونغرس الأمريكي يطالب “بايدن” باتخاذ قرار حاسم بشأن سوريا وممارسة أقصى ضغط على الأسد ونظامه!
الكونغرس الأمريكي يطالب “بايدن” باتخاذ قرار حاسم بشأن سوريا وممارسة أقصى ضغط على الأسد ونظامه!
طيف بوست – فريق التحرير
وجّه كبار أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي رسالة مهمة إلى إدارة الرئيس “جو بايدن” بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، لاسيما على الصـ.ـعيد الإنساني والمعيشي معربين عن قلقهم البالغ حيال استمرار معـ.ـاناة الشعب السوري.
وطالب أعضاء الكونغرس في رسالتهم، الإدارة الأمريكية بضرورة اتخاذ قرار حاسم بشأن سوريا يتعلق بأهمية مواصلة واشنطن الضغط الدبلوماسي من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين.
كما دعا كبار أعضاء اللجنتين في مجـ.ـلسي الشيوخ والنـ.ـواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى ضرورة ممارسة أقصى ضغط على “الأسد” ونظامه من أجل إيصال المزيد من المساعدات إلى الشعب السوري.
وقال المشرعون في رسالتهم: “نكتب لنعــ.ـرب عن قلـ.ـقـ.ـنا البالغ إزاء استمرار معـ.ـاناة الشعب السوري، ودعـ.ـمنا القوي لجهودكم للحفاظ على إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى الداخل السوري”.
وأضاف المشرعون في الرسالة قائلين: “نسعى لتوسيع هذا الـ.ـدعـ.ـم من خلال التـ.ـصـ.ـويت المقبل لقرار مجلس الأمـ.ـن الدولي رقم 2585”.
وأردفوا بالقول: “بعد أكثر من 11 عاماً من حـ.ـرب الأسد على شعبه.. فإن هناك أكثر مـ.ـن 14 مليون سوري في أشـ.ـد الحاجة لتلك المساعدات.. حيث تدهـ.ـورت الأوضاع الإنسانية هنـ.ـاك بسبب كـ.ـوفـ.ـيـــ.ـد 19 وسوء إدارة الأسد الاقتصادية ما أدى إلى تفـ.ـاقم الأوضـ.ـاع ونقص حـ.ـاد في الغذاء والـ.ـدواء للشعب السوري”.
وشدد أعضاء لجنتي العلاقات الخارجية على أنه من الضروري خلال المرحلة القادمة أن تواصل الولايات المتحدة الأمريكية ممارسة ضغوطات إضافية على النظام السوري بما يفسح المجال أمام وصــ.ـول المساعدات الإنسانية لأكثر من 14 مليون سـ.ـوري.
ويأتي ما سبق في الوقت الذي تشهد فيه أروقة الأمم المتحدة سجالاً حاداً بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن مسألة تمديد قرار التفويض الذي يسمح بإيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا.
وتعارض روسيا تمديد قرار التفويض، حيث تبدي رغبتها في أن تمر المساعدات الإنسانية عبر دمشق أولاً قبل أن تصل إلى مناطق سيطرة المعارضة السورية في الشمال السوري، أي إيصال المساعدات إلى السوريين عبر خطوط التماس.
في حين تصر الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة استمرار العمل بالآلية المعمول بها حالياً لإيصال المساعدات إلى السوريين، أي استمرار دخول المساعدات إلى سوريا عبر الحدود، وتحديداً معبر باب الهوى الحدودي.
كما تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة توسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر أكثر من معبر حدودي، وأن لا يقتصر الأمر على إدخال المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا فقط.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يصدر بياناً هاماً حول تفاصيل اللقاء بين بايدن وأردوغان وحديث عن تطورات كبرى قادمة في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن آخر البيانات والإحصائيات الصادرة عن منظمات دولية رسمية، قد أشارت إلى أن نحو 90 بالمئة من السوريين يعيشون حالياً تحت خط الفـ.ـقـ.ـر.
في حين تشير العديد من التقارير الاقتصادية إلى مرحلة صعبة سيعيشها السوريون على الصعيد الاقتصادي خلال الأشهر المقبلة، محذرين من حدوث كـ.ـارثة حقيقية في حال لم يتم تدارك الموضوع.