تصريحات تركية رسمية حول تسيير الرحلات الجوية بين اسطنبول ودمشق وتطوير الطرق السريعة في سوريا
تصريحات تركية رسمية حول تسيير الرحلات الجوية بين اسطنبول ودمشق وتطوير الطرق السريعة في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
أطلق وزير النقل والبنية التحتية في تركيا “عبد القادر أورال أوغلو” تصريحات جديدة مهمة حول موعد تسيير الرحلات الجوية بين اسطنبول ودمشق، بالإضافة إلى حديثه عن استعداد بلاده لتوقيع اتفاقيات مهمة مع الإدارة السورية الجديدة.
وأوضح الوزير التركية في تصريحات رسمية خلال لقاء مع اتحاد الناشرين الأناضوليين في أنقرة أن تركيا بصدد إبرام اتفاقية من أجل ترسيم الحدود البحرية مع سوريا، حيث سيتم إبرام الاتفاقية مع الإدارة السورية الجديدة التي تدير سوريا حالياً.
ولفت إلى أن تركيا لديها خطة عمل متكاملة وعاجلة من أجل إعادة استئناف خدمات النقل الجوي وإعادة تشغيل مطاري دمشق وحلب، مؤكداً أن الأولوية ستكون لاستئناف الرحلات الجوية بين اسطنبول ودمشق خلال الأيام القليلة القادمة.
ونوه “أورال أوغلو” في سياق حديثه إلى أن الخطة تشمل كذلك الأمر تحسين شبكات الاتصال في سوريا إلى جانب إعادة تأهيل السكك الحديدية والطرقات البرية المهمة.
وأضاف أن من ضمن الأولويات خلال الأيام المقبلة هي إعادة تأهيل وتطوير وتحسين الطريقين السريعين “إم 4” و”إم 5″، فضلاً عن بناء الجسور وإعادة ترميمها من جديد.
وأكد أن هناك خطط تركية متكاملة وشاملة من أجل معالجة النقص في البنية التحتية بمختلف المناطق السورية، بما في ذلك الاتصالات، بالإضافة إلى العديد من الأمور التي ستعمل أنقرة على معالجتها للنهوض بالواقع الاقتصادي والخدمي والمعيشي في سوريا.
كما أشار إلى استثمارات ضخمة بقيمة مليارات الدولارات ستنفذها منظمات تركية مثل “آفاد”و”تيكا” في سوريا، وذلك في إطار الخطط التركية التي تهدف إلى دعم الاستقرار بشكل كامل في مختلف المناطق السورية.
اقرأ أيضاً: شركات طيران عالمية تحدد أسعار تذاكر الطيران إلى مطار دمشق الدولي بأرقام خيالية
تجدر الإشارة إلى أن مدير تنسيق المطارات السورية قد أدلى خلال الساعات القليلة الماضية بتصريحات مهمة حول عودة استئناف الرحلات الجوية من وإلى مطار دمشق الدولي.
وأفاد المدير في حديث لوسائل إعلام محلية بأن الخطوط الجوية التركية إلى جانب الخطوط الجوية القطرية سيكونان أول المؤسسات التي ستقوم باستئناف رحلاتها الجوية من وإلى مطاري دمشق وحلب خلال الأيام القليلة المقبلة.