قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير على وقع مؤشرات تدل على حدث كبير قادم سيقلب الموازين بالكامل!
قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير على وقع مؤشرات تدل على حدث كبير قادم سيقلب الموازين بالكامل!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر دبلوماسية غربية في حديث لوسائل إعلام عالمية عن تطورات كبرى تنتظر الملف السوري خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وذلك على وقع مؤشرات وبوادر تدل على أن حدثاً كبيراً قادماً في سوريا من شأنه أن يقلب الموازين ويغير المعادلة بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن هناك قرار استراتيجي أمريكي تتحضر إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لاتخاذه بشأن التعامل مع الملف السوري، مشيرة إلى أن القرار تتم دراسته في أروقة البيت الأبيض بشكل غير معلن بين كبار المسؤولين الأمريكيين.
وتوقعت المصادر أن تتجه الولايات المتحدة الأمريكية للتصعيد ميدانياً في سوريا خلال المرحلة القريبة القادمة من أجل الضغط على رأس النظام السوري “بشار الأسد” وحلفائه لتقديم تنازلات جوهرية تخص مسار الحل السياسي للملف السوري.
وأكدت ذات المصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لتحقيق نصر على الروس في سوريا وأوكـ.ـرانيا قبل موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة كنوع من التحفيز للناخب الأمريكي لإعادة الثقة بإدارة “بايدن” وتمديد ولايته 4 سنوات إضافية.
وأشارت إلى أن ما سبق يأتي في ظل وجود حسابات مختلفة وجديدة لكافة الأطراف والدول الكبرى المعنية بالشأن السوري، حيث يرغب كل طرف في حسم الأمور لصالحه وسط ظروف تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.
ونوهت إلى أن الإدارة الأمريكية لا تزال تنتظر اللحظة المناسبة للتدخل المباشر في سوريا من أجل إضعاف النظام السوري ومن وراءه حلفائه الروس والإيرانيين.
وأضافت أن الأمريكيين يدركون جيداً أن الفرصة ربما تكون سانحة خلال الأشهر القريبة القادمة للتدخل وقلب الطاولة على بشار الأسد وروسيا وإيران، وذلك نظراً لانشغال كل طرف من هذه الأطراف بمشكلات داخلية تجعل منه لقمة سهلة يسهل على الأمريكيين التعامل معها.
ولفتت ذات المصادر إلى أنه وفي ضوء ما سبق فإن كافة التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستتحرك عسكرياً في الميدان السوري خلال الفترة المقبلة سواءً من خلال تنفيذ عمليات محدودة أو متوسطة أو واسعة النطاق في حال اضطرت إلى ذلك.
ووفقاً للمصادر فإن الهدف الأمريكي الأول التي ستسعى واشنطن لتحقيقه هو إضعاف كافة الأطراف في سوريا لتبقى مسيطرة بشكل كامل على القرار، ومن ثم فرض تنفيذ خطوات العملية السياسية في سوريا بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254”.
وأفادت المصادر بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحضر نفسها حالياً من خلال إرسال تعزيزات نوعية إلى قواعدها المنتشرة في العراق وسوريا، منوهة أن التسريبات تشير إلى أن الخطوة الأمريكية الأولى ستكون إغلاق الشريط الحدودي بين سوريا والعراق.
اقرأ أيضاً: مصادر تفجر مفـ.ـاجأة كبرى حول القادم في سوريا وتتحدث عن تحرك أمريكي نوعي سيغير المعادلة كلياً!
وأوضحت أن هدف أمريكا من إغلاق الشريط الحدودي هو منع وصول التعزيزات إلى الجماعات التابعة لإيران والتي تتمركز في الكثير من المواقع القريبة من الحدود العراقية داخل الأراضي السورية.
وفي ضوء ما سبق تؤكد المصادر أن التوقعات تشير إلى أن الساحة السورية ستشهد حدثاً وربما أحداثاً كبرى في الفترة القريبة المقبلة، حيث ستكون كافة الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها.
