اكتشاف كميات كبيرة من معادن ثمينة في سوريا وثروة تعادل الذهب وتكفي لنحو 25 عام من الاستثمار (فيديو)
اكتشاف كميات كبيرة من معادن ثمينة في سوريا وثروة تعادل الذهب وتكفي لنحو 25 عام من الاستثمار (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية سورية عن تمكن شركات أجنبية مختصة في مجال التعدين والبحث عن المعادن الثمينة والثروات الباطنية من اكتشاف كميات كبيرة من معادن ثمينة في عدة مواقع في سوريا، مشيرة إلى أن قيمة المعادن المكتشفة تعادل وتضاهي قيمة الذهب.
وأوضحت أن المعادن الثمينة تندرج تحت مسمى المعادن الحيوية النادرة التي تبحث عنها الشركات الكبرى حول العالم نظراً لأنها تدخل في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة.
وبينت أن كمية الثروات المكتشفة تكفي الشركات لنحو 26 عاماً من الاستمثار، الأمر الذي من شأنه أن يدر مليارات الدولارات على الشركات الأجنبية التي تستثمر في قطاع التعدين في سوريا.
وأضافت أن أهمية المعادن المكتشفة تأتي كونها معادن ثمينة متنوعة، مثل الليثيوم والكوبالت والنيوديميوم والنيكل، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحديد والنحاس والفضة والغرافيت.
ونوهت أن المعادن الثمينة تم اكتشافها في أربعة مواقع جديدة يتم فيها التنقيب والبحث عن الثروات الباطنية من قبل الشركات الأجنبية التي لها حق التنقيب في الأراضي السورية.
وبحسب المعلومات التي رشحت عن تلك الشركات وحصلت عليها المصادر، فإن المواقع الجديدة تقع بين محافظتي دمشق وحمص، وذلك دون تحديد مكانها بشكل دقيق.
ويرجح بعض المحللين الاقتصاديين أن تكون المواقع متوزعة بين منطقة القلمون ومنطقة حسياء والمثلث الذي يفصل بين حدود محافظة دمشق وحدود محافظة حمص قرب البادية السورية.
وأشار الخبراء أن تلك المناطق وفقاً للمعلومات هي المناطق الجديدة التي بدأت شركات روسية وإيرانية البحث والتنقيب فيها خلال الثلاثة سنوات الماضىية.
اقرأ أيضاً: لأول مرة شرق سوريا.. سيدة تبدع في ابتكار مشروع فريد من نوعه وتجني آلاف الدولارات (فيديو)
ونوه الخبراء أن مؤسسة الجيولوجيا السورية كانت قد أشارت إلى وجود ثروات هائلة ومعادن أرضية مهمة في تلك المناطق من ذي قبل، لكنها أكدت عدم وجود الإمكانيات اللازمة لاستخراج تلك الثروات.
ووفقاً للخبراء فإن الجهات الرسمية في سوريا غير مخولة بالتصريح عن تلك الثروات، وذلك نظراً لوجود ديون مترتبة على دمشق لصالح تلك الشركات والدول التابعة لها.
واكتفت مؤسسة الجيولوجيا السورية في الفترة السابقة بالحديث عن اكتشاف معادن مثل الحديد والنحاس، مشيرة إلى أن الكميات الممكن الاستثمار فيها من هذه المعادن هي نحو 51.5 مليون طن.
تجدر الإشارة إلى أن عدة دول تتنافس من أجل الحصول على الثروات والموارد الطبيعية التي تمتلكها سوريا، لاسيما ثروة النفط والغاز الطبيعي التي تتركز بشكل خاص في منطقة شرق الفرات.