أخر الأخبار

اكتشاف أثري غامض يعود إلى العصور القديمة في سوريا ولغز محير أذهل خبراء التنقيب (فيديو)

اكتشاف أثري غامض يعود إلى العصور القديمة في سوريا ولغز محير أذهل خبراء التنقيب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

أكد العديد من المؤرخين وخبراء الآثار والتنقيب أن الكثير من المناطق على امتداد الجغرافيا السورية لا تزال تزخر بكميات كبيرة من الاكتشافات الأثرية الغامضة والنادرة التي تنتظر من يصل إليها ويكتشفها عبر عمليات البحث والتنقيب التي بدأت تتوسع في سوريا مؤخراً.

وبحسب مصادر محلية، فإنه على الرغم من توسع عمليات البحث والتنقيب عن الآثار في سوريا في الآونة الأخيرة سواءً من قبل جهات سورية رسمية أو شركات وخبراء أجانب أو من قبل أفراد سوريين، فإن معظم الاكتشافات تم التوصل إليها عن طريق الصدفة.

وأشارت التقارير أن الصدفة قادت مجموعة من السكان في منطقة بريف حمص الشمالي وسط سوريا إلى اكتشاف أثري غامض يعود إلى العصور القديمة، الأمر الذي جعلهم يستدعون الجهات المعنية إلى الموقع لتقييم الاكتشاف واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وبينت أن الجهات المعنية قامت بدورها باستدعاء خبراء آثار مختصين من أجل معاينة الاكتشاف وفحصه لمعرفة قيمته التاريخية إلى أي العصور القديمة يعود ما تم اكتشافه في المكان.

وأضافت أن الاكتشاف الأثري الغامض عبارة عن لوحة فسيفسائية ضخمة تمتد تحت أكثر من ثلاثة منازل، حيث أكد الخبراء أن اللوحة ذات قيمة تاريخية كبيرة، إذ أنها تعود إلى العصر الروماني القديم.

وأفادت أن هناك لغز حير الخبراء خلال عمليات الكشف عن اللوحة، مشيرة أن أكثر ما أثار ذهولهم هو أن اللوحة لا تزال بكامل حالتها الفنية وكأنها نقشت ووضعت تحت الأرض قبل أعوام قليلة وليس منذ آلاف السنين.

كما نوهت التقارير أن هناك لغز آخر محير بالنسبة للوحة الفسيفسائية التي عثر عليها في المكان، ألا وهي أن اللوحة ينقصها قطعة واحدة من أحد أطرافها أو مربع واحد.

اقرأ أيضاً: شاب يشرح أفضل أماكن البحث عن الكنوز ويتحدث عن أسعار أجهزة كشف الذهب في سوريا (فيديو)

ولفتت أنه على الرغم من أن عدم وجود القطعة الصغيرة التي تكمل اللوحة شكل لغزاً محيراً للخبراء، إلا أنهم رجحوا جميعاً أن يكون أحد الأشخاص من سكان المنطقة قد وصل إلى اللوحة قبل فترة وقام بإخراج القطعة وبيعها في السوق السوداء.

وأشارت إلى أن الخبراء أكدوا أن مسألة إخراج قطعة من اللوحة يحتاج إلى وقت طويل وجهد وبعض الخبرة من أجل إخراجها بحالة فنية جيدة، حيث يصل سعرها إلى آلاف الدولارات في حال أخرجت وكانت بحالة فنية ممتازة.

وأوضحت التقارير أنه وفقاً لتقديرات خبراء التنقيب فإن المنطقة التي عثر فيها على اللوحة تعتبر منطقة واعدة، حيث يرجحون أن تكون هناك لوحات أخرى في الموقع، بالإضافة إلى توقعاتهم بوجود قطعة أثرية نادرة موجودة تحت المنازل في المنطقة.

وبحسب مصادر أهلية في المنطقة، فإن السكان يتخوفون من خسارة منازلهم نتيجة توقعهم بأن عمليات البحث والتنقيب ستتوسع في الموقع بشكل أكبر وأن تصل إلى تحت منازل الكثير منهم في الفترة المقبلة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: