أخر الأخبار

“ما حدث ليس عادياً”.. تسريبات مهمة ومفـ.ـاجأة كبرى حول ما جرى في اجتماع موسكو بين تركيا ونظام الأسد

“ما حدث ليس عادياً”.. تسريبات مهمة ومفـ.ـاجأة كبرى حول ما جرى في اجتماع موسكو بين تركيا ونظام الأسد

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عن معلومات مهمة وتفاصيل جديدة تتعلق في اجتماع موسكو الذي جرى خلال الساعات القليلة الماضية في العاصمة الروسية وجمع نواب وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران والنظام السوري من أجل بحث مسألة التطبيع بين دمشق وأنقرة.

وبحسب تسريبات حصلت عليها وسائل إعلام إن ما حدث داخل الاجتماع ليس عادياً، حيث وصل المجتمعون إلى طريق شبه مسدود بخصوص إعادة العلاقات بين تركيا ونظام الأسد.

وأكد المصادر نقلاً عن دبلوماسيين عرب وغربيين مطلعين على مسار المشاورات بين الأطراف المجتمعة على أن فرص نجاح الاجتماع باتت شبه معدومة في ظل تمسك نظام الأسد بمطالبه وشروطه لتطبيع العلاقات السياسية مع الجانب التركي.

وبناءً على ما سبق، أشارت المصادر إلى أن الفجوة عادت للاتساع مجدداً بين دمشق وأنقرة، منوهة إلى أن فرص عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية أصبحت ضئيلة للغاية.

كما كشفت المصادر عن تلويح كل طرف من الأطراف بالتصـ.ـعيد خلال المرحلة المقبلة، لاسيما الجانب التركي الذي لوح بإمكانية شن عملية عسـكـ.ـرية جديدة في المنطقة الشمالية من سوريا ضد قـ.ـوات “قسد” من أجل حماية الأمن القـ.ـومي التركي.

ولفتت المصادر إلى أن الوفد التركي أكد أن تركيا لا تنوي الانسحاب من سوريا طالما يوجد تهـ.ـديد لأمنها وامن حدودها ومواطنيها قادم من الحدود السورية مع تركيا، لاسيما من المناطق التي تقع تحت سيطرة قـــ.ـوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

ونوهت إلى أن الوفد التركي خرج من الاجتماع وهو غير راضٍ عن سير عملية التطبيع مع النظام السوري بقيادة روسيا، حيث يرى المسؤولون الأتراك أن على القيادة الروسية أن تضغط بشكل أكبر على نظام الأسد من أجل المضي قدماً في مسار التطبيع دون شروط مسبقة.

ووفقاً للمصادر فإن المسؤولين الروس حاولوا تقديم وعود وتعهدات للجانب التركي بأنهم سيمارسون ضغوطات إضافية على الأسد ونظامه بخصوص تطبيع العلاقات مع تركيا.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن الروس تمكنوا في نهاية الاجتماع من تهدئة الوضع قليلاً بين الأطراف المشاركة في الاجتماع، مرجحة أن لا تكون هناك أي فرص لنجاح مسار التطبيع بين دمشق وأنقرة في المدى المنظور على أقل تقدير رغم محاولة موسكو تصفية أجوار الحوار المشحونة.

ويأتي ما سبق وسط إصرار نظام الأسد وفقاً لوسائل الإعلام التابعة له على شرط انسحاب القـ.ـوات التركية من الأراضي السورية قبل المضي قدماً في مسار التطبيع.

اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن تنازلات أمريكية كبيرة قدمت لروسيا في سوريا وتطورات مفـ.ـاجئة قادمة!

وكانت مصادر دبلوماسية تركية قد أكدت أن غياب أي تأكيد رسمي تركي علني حتى اللحظة حول الاستعداد لتنفيذ شروط النظام السوري يعني أن أنقرة غير مستعدة للانخراط بشكل جدي في هذا المسار في حال استمرار إصرار دمشق على شروطها.

كما أفادت المصـادر أن رفض أنقرة الخـ.ـوض في المحادثات على هذه الأسس التي تطالبها بالانسحاب من سوريا سعني بالضرورة أن الاجتماع لم يصل بعد إلى نتائج من الممكن البناء عليها للتقدم نحو خطوات سياسية وأمنية لاحقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: