أخر الأخبار

إدلب على صفيح ساخن.. الروس يغيبون عن الدورية المشتركة وجبل الزاوية في مرمى النيران مجدداً..!

إدلب على صفيح ساخن.. الروس يغيبون عن الدورية المشتركة وجبل الزاوية في مرمى النيران مجدداً..!

طيف بوست – فريق التحرير

غاب الجيش الروسي عن الدورية المشتركة التي كان من المفترض أن يتم تسييرها إلى جانب الجيش التركي على الطريق الدولي “إم 4” في ريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم.

وذكر مراسل “طيف بوست” في إدلب بأن الجيش التركي سير الدورية بشكل منفرد على طريق “إم 4” في ريف محافظة إدلب الجنوبي.

وأفاد أن الدورية انطلقت من بلدة “عين الحور” في ريف إدلب الغربي وصولاً إلى بلدة “النيرب” في ريف المحافظة الشرقي بالقرب من مدينة “سراقب” مؤكداً أن الروس تغيبوا عن الدورية.

وتزامن تسيير الدورية المنفردة مع تكثيف قوات النظام والجماعات التابعة له، صباح اليوم، استهـ.ـدافها لقرى وبلدات منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

وأكد مراسلنا في إدلب، أن قوات نظام الأسد المتمركزة في القرى القريبة من مدينتي “معرة النعمان” و”كفرنبل”، استهـ.ـدفت براجمات الصـ.ـواريخ وقـ.ـذائف المـ.ـدفعية البلدات والقرى الواقعة في ريف إدلب الجنوبي.

وأشار إلى أن الاستهـ.ـداف تركز على قرى وبلدات “كنصفرة”، و”البارة”، “الفطيرة”، و”كفرعويد”، و”سفوهن”.

وأضاف أن ذلك تزامن مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع تابعة لروسيا في أجواء المنطقة، منها الطائرة الروسية المعروفة باسم “البجعة”.

يأتي ذلك في ظل هدوء حذر تشهده محافظة إدلب والقرى والبلدات التابعة لها، وذلك مع انتشار أحاديث تشير على أن الروس ونظام الأسد يجهزون أنفسهم لشن عملية عسكرية ضد منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.

اقرأ أيضاً: “بكلمات صادمة”.. باسم ياخور ينتقد حكومة الأسد ومذيعة في تلفزيون النظام تطالب بالتغيير..!

وفي الإطار ذاته، وتحسباً لأي عملية عسكرية مفاجئة ضد المنطقة، قامت الفصائل الثورية في المنطقة برفع الجاهزية بالتنسيق مع الجيش التركي المتمركز في نقاط المراقبة التركية قرب خطوط التماس مع قوات نظام الأسد شمال غرب سوريا.

وتراود سكان المناطق المحررة في الشمال السوري عدة مخـ.ـاوف بشأن إمكانية عودة العمليات العسكرية إلى محافظة إدلب بعد أشهر من الهدوء النسبي عقب إبرام اتفاق موسكو بين روسيا وتركيا في الخامس من شهر آذار/ مارس الماضي.

وأشارت بعض التقارير الإعلامية في الآونة الأخيرة إلى أن روسيا تنوي شن عملية عسكرية ضد إدلب، وذلك من أجل السيطرة على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، خاصة بعد إصرار الروس على جعله منفذاً وحيداً لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري خلال جلسات مجلس الأمن الدولي.

وجاء ذلك وسط صمت من قبل المسؤولين الروس الذين يكتفون دائماً بالتلويح بإمكانية شن عملية عسكرية ضد إدلب تحت ذريعة عدم التزام تركيا بمكافحة تواجد الجماعات “المتطرفة” هناك.

اقرأ أيضاً: تحت أنظار الشرطة العسكرية الروسية.. مظاهرة في درعا تطالب بإسقاط الأسد (فيديو)

تجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة السورية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى أنها رصدت تحركات وحشود عسكرية جديدة استقدمها نظام الأسد إلى المناطق القريبة من خطوط التماس في ريف إدلب الجنوبي.

وتوقعت الفصائل أن يشن النظام السوري بدعم روسي عملية عسكرية جديدة بهدف السيطرة على منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك بعد تعرض الدورية الروسية التركية المشتركة للاستهـ.ـداف بسيارة مفخـ.ـخة أثناء سيرها على الطريق الدولي “إم 4” منذ نحو أسبوع.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: