أخر الأخبار

أيمن زيدان يستعير مصطلح من المعارضة ويكفر بالوطن من أجل 100 دولار

أيمن زيدان يستعير مصطلح من المعارضة ويكفر بالوطن من أجل 100 دولار .. إليكم التفاصيل!!

طيف بوست – فريق التحرير

خرج الفنان والممثل السوري “أيمن زيدان” عن طوره مستعيراً أحد المصطلحات التي تستخدمها المعارضة السورية عادةً، حيث طرح “زيدان” في منشور جديد له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” سؤالاً مهماً فيما إذا كان المواطن السوري “مواطن أو رهـ.ـينة”.

وانتقد “زيدان” في منشوره فرض حكومة النظـ.ـام تصريف مبلغ 100 دولار على مواطن سوري يريد الدخول إلى سوريا عبر المعابر الحدودية البرية أو المطارات.

وأعرب الفنان والممثل السوري عن استغرابه الشديد وغضبه من القرار الذي يفرض على المواطنين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم أن يصرفوا 100 دولار.

وقال “زيدان” في منشوره: “شارفت على السبعين من عمري ولم يحدث أن اضطررت إلى تصريف 100 من عملة إمبريالية مم أجل أن يتم السماح لي بالدخول وأن يفتح لي ما يسمى الوطن أبوابه”.

وأضاف بأننا وصلنا إلى زمن المفارقات العجيبة والغريبة مفضلاً عدم التعليق أكثر على هذا الأمر، مكتفياً بكلمة “لا تعليق” في نهاية المنشور.

وفي منشور آخر أكمل الفنان والممثل السوري تعبيره عن الاستغراب والغضب، حيث تسأل فيما إذا كان السوريون مواطنون في هذا البلد أم مجرد رهـ.ـائن، على حد تعبيره.

وكتب “زيدان” قائلاً: “هل نحن مواطنون أم رهـ.ـائن؟  لم أحسم إجابتي بعد”، تاركاً مسافة أمان في العبارة الأخيرة، وذلك خشية غضب السلطة.

وقد تداول السوريون ما قاله الفنان “أيمن زيدان” باهتمام كبير، حيث أشاروا إلى أن الفنان السوري استعار عبارة “ما يسمى الوطن” من المعارضة السورية.

فيما ركز آخرون على أن “أيمن زيدان” لم يشعر بحال السوريون حتى وصل البل لذقنه وأجبر على تصريف 100 دولار أثناء دخوله البلاد.

اقرأ أيضاً: توجهات نحو التعامل بعملة غير الليرة السورية في سوريا وسعر الصرف الحقيقي يصل لمستويات قياسية

وعلق أحد المتابعين على منشور “زيدان” مشيراً إلى الفنان أيمن زيدان لم “يكفـ.ـر” بالوطن ويشعر بمدى إهـ.ـانة النظام للمواطنين السوريين بمختلف القرارات إلا يوم أمس بعد إلزامه على تصريف المبلغ.

وأشار متابع آخر إلى أن هذا الزمن ليس زمان المفارقات كما يدعي “زيدان” في منشوره، بل هو زمان النـ.ـفاق، منوهاً أن “زيدان” من أكبر الداعمين والمستفيدين من النظـ.ـام في سوريا.

وأضاف أحد المعلقين بالقول أن القرار صدر منذ عام 2020، أي أنه مضى على تنفيذه أكثر من 3 أعوام، متسائلاً: لماذا تذكر “أيمن زيدان” الآن القرار ولماذا لم ينتقده حين صدوره.

وختم المتابع حديثه مشيراً إلى أن معظم الفنانين أو المؤثرين في سوريا لا ينتقدون أو يعبرون عن غضبهم إلا حين يتعلق الأمر بشخصهم وبمصالحهم الضيقة.. “فعلاً زمن الغرابة..!!”، على حد تعبيره.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: