أخر الأخبار

مصادر تكشـ.ـف تفاصيل مهمة حول أهداف السعودية من التقارب مع بشار الأسد وتتحدث عن فخ كبير!

مصادر تكشـف تفاصيل مهمة حول أهداف السعودية من التقارب مع بشار الأسد وتتحدث عن فخ كبير!

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر صحفية وإعلامية عن تفاصيل جديدة مهمة حول أهداف المملكة العربية السعودية من التقارب مع بشار الأسد وإعادة العلاقات مع النظام السوري بشكل مفاجئ خلال الأسابيع القليلة الماضية، مرجحة حدوث تطورات كبرى تتعلق بمسار التطبيع بين البلدين.

ونقلت التقارير عن مصادر مطلعة تأكيدها أن لدى المملكة العربية السعودية خطة جديدة تخص التعامل مع بشار الأسد ونظامه بعد فشل كافة الخطط السابقة.

وأوضحت المصادر أن الرياض أعادت فتح ملف التطبيع مع نظام الأسد بشكل مفاجئ مؤخراً وبأنها لم تتخذ هذه الخطوة دون ضمانها أنها ستحصل على مقابل ملموس من قبل دمشق.

وبينت أن أحد أهم أهداف المملكة العربية السعودية من الخوض بمسار التطبيع مع النظام السوري هو الحصول على تعهدات من قبل دمشق بالعمل على مكـ.ـافحة تهريب الكبتـ.ـاغون إلى الدولة العربية ودول الخليج انطلاقاً من الأراضي السورية.

كما تريد السعودية أن تأخذ ضمانات كبرى من النظام السوري والقيادة الروسية بضرورة العمل بشكل جدي على تهيئة الظروف المناسبة في سوريا من أجل عودة اللاجئين السوريين لبلادهم وديارهم حتى وإن تطلب الأمر نشر قوات عربية في مختلف المناطق السورية.

وبحسب المصادر فإن المرحلة الحالية هي مرحلة اختبار للنظام السوري من أجل اتخاذ خطوات لاحقة تفسح المجال أمام إعادة سوريا لشغل مقعدها في مجلس جامعة الدول العربية.

ونوهت إلى أن الرياض فيما يبدو ترغب بشدة في الفترة المقبلة وتصر على إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وذلك في حال نجاحه في الاختبار.

وفي ذات الوقت أشارت المصادر إلى أن المملكة العربية السعودية تحاول نصـ.ـب فخ كبير للنظام السوري، موضحة أن الرياض ترغب بإعادة نظام الأسد إلى الحضن العربي ومن ثم الضغط عليه من أجل تقديم تنازلات تتعلق بالحل السياسي في سوريا.

وكشفت المصادر أن العديد من الدول العربية أدت اعتراضها على الخطة السعودية، حيث تفضل بعض الدول مثل الأردن أن يبدأ نظام الأسد بتقديم التنازلات قبل اتخاذ أي خطوة عملية بشأن إعادته لشغل مقعده في مجلس الجامعة العربية.

من جهته، قال المعارض السوري “بشار الحاج علي”، وهو عضو في الهيئة الموسعة للجنة الدستورية السورية، إن السعودية خـ.ـطت في الآونة الأخيرة خطـــ.ـوات سياسية واقتصادية كبرى على المستوى الـــ.ـدولي والإقليمي، من شأنها أن تحـ.ـرك الركـــ.ـود السياسي في سوريا.

ولفت “الحاج علي” إلى أن المملكة العربية السعودية فيما يبدو تتبنى استراتيجية جديدة من الممكن وصفها بأنها استراتيجية إيجابية، لاسيما بما يتعلق بتهدئة الأوضاع في عموم المنطقة.

اقرأ أيضاً: مخطط أمريكي كبير في سوريا من شأنه قطع الطريق أمام روسيا والقضاء على آمال نظام الأسد!

وأضاف أن الاستراتيجية السعودية الجديدة بخصوص الملف السوري من شأنها أن تحرك المياه الراكـ.ـدة بشأن التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا.

وتأتي أهمية ما سبق كون ذلك يتزامن مع حديث عن إمكانية موافقة روسية والنظام السورية على المبادرة العربية الجديدة بشأن الحل في سوريا والتي تقودها المملكة العربية السعودية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: