انخفاض كبير في أسعار زيت الزيتون في سوريا مع بداية عام 2025
انخفاض كبير في أسعار زيت الزيتون في سوريا مع بداية عام 2025
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت أسعار زيت الزيتون في سوريا مع بداية عام 2025 انخفاضاً كبيراً، حيث بلغت نسبة الانخفاض في الأسعار حوالي 50 في المئة، وذلك بالمقارنة مع الأسعار التي كانت متداولة في الأسواق السورية خلال الأشهر الماضية.
وبحسب مصادر محلية، فإن زيت الزيتون بدأ يعود إلى موائد السوريين من جديد مع انخفاض سعره إلى النصف، وذلك بعد أن غاب عن موائدهم لفترة طويلة ولسنوات عديدة بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير وضعف القدرة الشرائية لدى شريحة واسعى من السوريين.
وكان سعر زيت الزيتون قد تخطى عتبة الـ 1.6 مليون ليرة سورية في العاصمة دمشق وعدة محافظات سورية، بينما سجل أرقاماً في محافظة طرطوس عند مستويات الـ 1.3 مليون ليرة سورية السنة الماضية.
وبحسب الأسعار المتداولة في الأسواق السورية حالياً، فإن سعر العبوة البلاستيكية التي تتسع لنحو 17.5 لتر من زيت الزيتون، فقد وصل سعرها اليوم إلى مستويات تراوحت بين 500 إلى 600 ألف ليرة سورية.
وتوقعت مصادر محلية أن تواصل أسعار زيت الزيتون انخفاضها بشكل أكبر في سوريا خلال النصف الأول من عام 2025 الجاري، مرجحين أن يصل السعر إلى 400 ألف ليرة سورية لكل عبوة بلاستيكية سعة 17.5 لتر من الزيت.
وأشارت إلى أن هذا الانخفاض الكبير والملحوظ في أسعار زيت الزيتون في الأسواق السورية مع بداية العام الجديد قد أعادت الأمل للسوريين بالقدرة على شراء زيت الزيتون في ظل التوقعات التي ترجح استمرار انخفاض الأسعار نتيجة النهضة الاقتصادية التي من المتوقع أن تشهدها البلاد خلال الفترة المقبلة.
وحول الأسباب الحقيقية الكامنة وراء انخفاض أسعار زيت الزيتون في الفترة الحالية في الأسواق السورية، أشار خبراء ومهندسون زراعيون إلى أن أسباب انخفاض الأسعار يعود بالدرجة الأولى إلى توقف تصدير زيت الزيتون إلى الخارج.
اقرأ أيضاً: أسعار ألواح الطاقة الشمسية في سوريا مع بداية عام 2025
ووفقاً للخبراء فإن دخول زيت الزيتون من أسواق محافظة إدلب والبلدان المجاورة وانتشاره في كافة الأسواق المحلية، قد جعل المنتجين والتجار السوريين يضطرون إلى بيع مخزونهم من الزيت وسط حاجتهم للسيولة المادية.
الجدير بالذكر أن دخول كميات كبيرة من زيت الزيتون من البلدان المجاورة مؤخراً قد أشعل المنافسة في الأسواق، وجعل التجار السوريين يخفضون من السعر من أجل مجاراة سعر الزيت القادم من إدلب ودول الجوار، لاسيما زيت الزيتون التركي.