“تطورات كبرى”.. نظام الأسد يصدم “قسد” بموقف حاسم وقائد القوات الروسية في سوريا يطلق تصريحات نارية!
“تطورات كبرى”.. نظام الأسد يصدم “قسد” بموقف حاسم وقائد القوات الروسية في سوريا يطلق تصريحات نارية!
طيف بوست – فريق التحرير
تشهد الساحة السورية جنوباً وشمالاً وغرباً وشرقاً تطورات كبرى في ظل الحديث عن أحداث جديدة قادمة ستغير الموازين وتقلب المعادلة جذرياً على الأرض بالكامل خلال الفترة المقبلة، وذلك وسط تقارير كشفت عن تفاهمات تجري في الخفاء بين العديد من الأطراف.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الأكراد يحاولون التقرب من نظام الأسد بشتى الوسائل، موضحة أن وفداً رفيع المستوى من الإدارة الذاتية توجه إلى العاصمة دمشق خلال الساعات القليلة الماضية وأجرى مفاوضات دامت لساعات طويلة مع مسؤولين تابعين لنظام الأسد.
وبينت المصادر أن نظام الأسد صد القيادة الكردية برفضه الاعتراف بالإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا خلال المباحثات المطولة بين الجانبين بدمشق برعاية روسية.
ونوهت المصادر إلى أن الأمر تعدى ذلك، حيث طالب النظام السوري بضرورة التوجه نحو حل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالكامل قبل الحديث عن أي تقارب ممكن بين الجانبين.
ولفتت إلى أن النظام وافق خلال المباحثات على الاعتراف ببعض الحقوق الثقافية فقط للأكراد السوريين مثل السماح بتدريس اللغة الكردية بمناطق سيطرتهم ضمن منهاج النظام الرسمي، مقابل أن تتخلى قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية عن خصوصيتهما.
كما كشفت مصادر مطلعة على مجريات المباحثات بين نظام الأسد و”قسد” على أن النظام رفض رفضاً قاطعاً مسألة ضمن قوات “قسد” لجيشه، موضحة أن دمشق أبدت عدم استعدادها لتقديم أي تنازلات جوهرية حتى الآن.
وختمت المصادر حديها أن نظام الأسد يصر بشكل كامل على أن تحل الإدارة الذاتية نفسها وتعمل ضمن المؤسسات الرسمية التابعة للنظام مثل البلديات.
وفي سياق متصل، أطلق قائد القوات الروسية في سوريا “ألكسندر تشايكو” تصريحات نارية بعض أن أجرى مباحثات جديدة مع قيادة “قسد” في مدينة القامشلي خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشار إلى أن “قسد” لا تزال ترفض تغير موقفها حول الوضع الميداني في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا، منوهاً أن الجانب الروسي لا يمكنه منع تركيا من تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد “قسد” شمال وشرق سوريا.
وبحسب مراقبين فإن نتائج المباحثات التي جرت بين “تشايكو” وقيادة “قسد” تعطي مؤشرات واضحة على أن الروس يريدون إرسال رسالة مهمة للجانب التركي، مفادها أن “قسد” لا يمكن أن تنسحب إلا بالقوة.
ونوه المراقبون أن ذلك يمكن اعتباره ضوء أخضر روسي لتركيا لتنفيذ العملية العسكرية الجديدة ضد مواقع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشرق سوريا.
اقرأ أيضاً: صفقة كبرى تلوح في الأفق بشأن سوريا ستغير الموازين على الأرض بالكامل.. إليكم تفاصيلها!
وتزامن ما سبق مع تقارير إعلامية تحدثت عن مهلة أعطتها أنقرة لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا من أجل إخراج “قسد” من مدن “منبج” و”تل رفعت” و”عين العرب” بريف محافظة حلب.
وأكدت التقارير نقلاً عن مصادر رسمية تركيا أنه في حال فشلت أمريكا وروسيا بإخراج “قسد” من المناطق آنفة الذكر، فإن تركيا ستقوم باللازم لإخراجهم منها بالقوة، في إشارة إلى العملية العسكرية المرتقبة ضد “قسد” في الشمال السوري والتي تؤكد المؤشرات أنها باتت قريبة.