نظام الأسد يجرب سـ.ـلاحاً جديداً على المدنيين في إدلب.. وشاب من دمشق ينشـ.ـق عن النظام ويصل إلى المناطق المحررة
عاد نظام الأسد لاستهـ.ـداف القرى والبلدات الواقعة في ريف إدلب الجنوبي على الرغم من اتفاق الهدنة المبرم بين روسيا وتركيا بخصوص المنطقة في الخامس من شهر آذار/ مارس 2020 الفائت.
وتداول ناشطون معارضون أخباراً عن استخدام النظام السوري سـ.ـلاحاً جديداً وتجريبه على المدنيين في ريف إدلب الجنوبي.
فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية أن نظام الأسد، استهـ.ـدف ظهر اليوم، الجمعة، بلدة “كنصفرة” بعدة صواريخ مظلية، تستخدم للمرة الأولى.
وأضافت أن استهـ.ـداف البلدة بالصواريخ المظلية، لن يؤدي إلى وقوع إصـ.ـابات في صفوف المدنيين، وذلك يعود لأن أغلبية سكان تلك المنطقة غادروها سابقاً، ولم يعد منهم إلى عدد قليل.
وحول الصواريخ المظلية الجديدة، أشارت وسائل الإعلام التابعة للمعارضة إلى أن نظام الأسد يطلـ.ـقها عبر منصات مزودة بمـ.ـدافع من عيار 130 مم.
وأوضحت أن المظلة تفتح خلف الصاروخ بعد أن يبلغ نقطة وارتفاع محددين له، الأمر الذي يؤدي إلى اندفاعه نحو الأسفل دون أن يلاحظه الناس، ويعود ذلك لانعدام صوته.
ولفتت أن الصواريخ المظلية تسبب الإربـ.ـاك في صفوف المدنيين، لأنها تظهر فجأة في السماء دون سابق إنـ.ـذار، قبل سقوطها نحو منازلهم وأماكن تواجدهم.
وقد استخدمت روسيا في وقت سابق نوع مشابه من الصواريخ المظلية من خلال إلقائها على رؤوس المدنيين عبر الطـ.ـائرات الروسية، الأمر الذي يؤدي إلى إلحاق أضـ.ـرار كبيرة في المناطق التي تسقط فيها، وذلك نتيجة انفـ.ـجار الصواريخ قبل وصولها إلى الأرض، مما يعطيها إمكانية للتشـ.ـظي بشكل أكبر.
اقرأ أيضاً: حشود عسكرية واتصالات دولية.. وهدوء حذر يسبق العاصفة في إدلب
وقد جربت قوات نظام الأسد هذا النوع من الصواريخ المظلية في وقت سابق من العام المنصرم، أثناء استهـ.ـداف عدة بلدات في ريف حماة الشمالي، منها “اللطامنة” و “كفرزيتا”.
شاب من دمشق ينشـ.ـق عن النظام ويصل إلى المناطق المحررة
في سياق آخر، قال “المركز السوري للسلامة والانشـ.ـقاق” أنه قام بتأمين انشـ.ـقاق شاب في محافظة دمشق، موضحاً أنه وصل إلى إدلب، بعد أن كان متواجداً على الجـ.ـبهات في ريف حماة الشمالي.
وأضاف “المركز” أنه وفي يوم 31 من شهر مارس/ آذار الفائت، انشـ.ـق الشاب “محمد” الذي كان من ضمن عناصر المصالحات في ريف دمشق، عن نظام الأسد، ووصل بسلامة إلى المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
وأوضح المركز أنه وخلال شهر آذار الفائت قام بتأمين انشـ.ـقاق عنصرين من عناصر قوات النظام السوري المتمركزة في ريف إدلب الجنوبي.
اقرأ أيضاً: قوات النظام تخرق الهدنة في إدلب والمعارضة ترد.. والجيش التركي يخترق اتصالات قوات الأسد ويوجه رسالة حازمة
وأشار إلى أن العنصرين أصبحا بأمان، كما أعلن المركز أنه ساهم بانشـ.ـقاق خمسة عناصر على الأقل في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
وقد أعلن “عائد أبو زيد” مدير مكتب وزير المصالحة لدى نظام الأسد انشـ.ـقاقه عن الأخير في نهاية شهر شباط/ فبراير الفائت، وذلك بسبب الانتـ.ـهاكات التي يقوم بها النظام، وكان انشـ.ـقاقه بالتنسيق مع “المركز السوري للسلامة والانشـ.ـقاق”.
اقرأ أيضاً: أعراض كورونا تظهر على قريبة لـ “بشار الأسد”
وتجدر الإشارة إلى أن عدد من المسؤولين في النظام السوري، قد أعلنوا انشـ.ـقاقهم عنه مع اندلاع الثورة السورية عام 2011.
كما انشـ.ـق عن النظام عدد كبير من ضباط الجيش والأفراد، وذلك بسبب الانتهـ.ـاكات المتكررة التي قام بها نظام الأسد ضد الشعب السوري.