أخر الأخبار

بشكل مفـ.ـاجئ.. موقف تركي جديد بشأن التطبيع مع النظام السوري ورسالة تركية مبطنة إلى بشار الأسد!

بشكل مفـ.ـاجئ.. موقف تركي جديد بشأن التطبيع مع النظام السوري ورسالة تركية مبطنة إلى بشار الأسد!

طيف بوست – فريق التحرير

اتخذت تركيا موقفاً جديداً اعتبره معظم المحللين والمراقبين مفاجئاً من ناحية التوقيت بخصوص مسار التطبيع مع النظام السوري، وذلك بعد الإعلان عن استعادة دمشق لعضويتها في مجلس الجامعة العربية بشكل رسمي بعد اثني عشر عاماً من تجميد عضويتها في المجلس.

وأكد وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في تصريح جديد له أن النظام السوري ورغم إعلان عودته للجامعة العربية إلا أنه يبدو غير قادراً على تأمين الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم.

وأوضح المسؤول التركي في حديث له على قناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية أن بلاده تعتزم بحث مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بالتنسيق مع القيادة في سوريا وبإشراف الأمم المتحدة، وذلك خلال المباحثات المزمع عقدها يوم 10 أيار الجاري في العاصمة الروسية موسكو بحضور وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا.

وأشار “جاويش أوغلو” إلى أن المحادثات التي ستجري يوم الأربعاء سيتم خلالها مناقشة الطريقة الأمثل لإعادة اللاجئين السوريين بشكل آمن إلى بلادهم.

واستدرك بالقول: “لكن قبل القيام بهذا الأمر نحن بحاجة إلى تمهـ.ـيد الطريق وضمان الاستقرار والأمن في سوريا، وذلك يتطلب بشكل أساسي تعاوناً مع دمشق والأمم المتحدة”.

ولفت أن القيادة في سوريا تبدو غير قادرة حتى اللحظة على ضمان عودة آمنة للاجئين السوريين إلى مدنهم وقرانهم، لذا فإن هذا الأمر سيكون نقطة رئيسية سيتم مناقشتها خلال الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء الخارجية في موسكو يوم الأربعاء.

وتأتي أهمية الاجتماع المزمع عقده بين وزراء خارجية كل من تركيا وروسيا وإيران ووزير خارجية النظام السوري كونه تزامن مع الإعلان بشكل رسمي عن عودة دمشق لشغل مقعدها في مجلس جامعة الدولة العربية.

ووفقاً لمحللين ومراقبين فإن مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق سيتسارع بشكل أكبر بعد عودة النظام السوري إلى الحضن العربي، مؤكدين أن المسارين لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض.

وكانت جامعة الدول العربية قد أعلنت يوم الأحد عودة سوريا إلى مقعدها في مجلس الجامعة على خلفية اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة.

ونص بيان الجامعة العربية على تشكيل لجنة اتصالات مؤلفة من المملكة العربية السعودية وكل من الأردن ولبنان والعراق من أجل متابعة آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بالملف السوري.

وبحسب العديد من التقارير الصحيفة والإعلامية فإن إعادة دمشق إلى الجامعة العربية جاء ضمن شروط وضعتها الدول العربية من أهمها أن يتعهد النظام السوري بمكـ.ـافحة تهريـ.ـب الكبتـ.ـاغون باتجاه الأردن ودول الخليج.

اقرأ أيضاً: “فصل جديد في دور سوريا”.. موقع أمريكي يتحدث عن ثمن باهظ سيحصل عليه بشار الأسد!

كما تضمنت الشروط بنوداً تتعلق بتقديم النظام السوري كافة التسهيلات التي تشجع اللاجئين السوريين على العودة لبلادهم، لاسيما اللاجئين في دول الجوار لسوريا ومنها الأردن ولبنان وتركيا.

تجدر الإشارة إلى أن بعض التقارير تحدثت عن إمكانية مشاركة “بشار الأسد” في القمة العربية القادمة المقرر عقدعا في 19 أيار/ مايو الحالي في السعودية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: