موعد طباعة العملة السورية الجديدة.. مصدر من البنك المركزي السوري يكشف معلومات مهمة
موعد طباعة العملة السورية الجديدة.. مصدر من البنك المركزي السوري يكشف معلومات مهمة
طيف بوست – فريق التحرير
يتطلع السوريون إلى تغيير العملة السورية المستخدمة حالياً بعملة جديدة تحمل هوية بصرية مختلفة تعبر عن السوريين وتطلعاتهم بعد الدخول في العهد الجديد، لاسيما بما يخص إزالة صور رموز النظام السابق من الأوراق النقدية واستبدالها بصور ترمز لعراقة سوريا وحضارتها.
وضمن هذا السياق كشف مصدر من البنك المركزي السوري معلومات مهمة حول موعد طباعة العملة السورية الجديدة بهوية بصرية جديدة تلبي تطلعات السوريين.
ونوه المصدر في حديث لوسائل إعلام عربية أن موعد طباعة العملة السورية الجديدة لن يكون قبل ثلاثة أو أربعة أعوام، حيث ربط المصدر تأخير استبدال العملة السورية الحالية بعدة عوامل منها اقتصادية ومنها سياسية.
ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى أن مسألة طباعة عملة سورية بهوية بصرية جديدة لن تتم إلا بعد إقرار دستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى الوصول إلى مستوى معين من الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد يسمح للمصرف المركزي السوري أن يتخذ مثل هذه الخطوة.
وأكد على أن خطة استبدال العملة السورية بعملة جديدة بهوية بصرية مختلفة موجودة على أجندة القائمين على مصرف سوريا المركزي، منوهاً أن العمل يجري على وضع خطة شاملة للنهضة بالواقع الاقتصادي في البلاد لسنوات عديدة إلى الأمام، حيث لا يقتصر التفكير والخطط على المرحلة الحالية فقط.
ويأتي حديث المصدر منسجماً مع ما صرح به المستشار لدى مصرف سوريا المركزي “مخلص الناظر” قبل عدة أيام، حيث أشار إلى أن فكرة تغيير العملة السورية موجودة لدى المصرف المركزي، مؤكداً أن تنفيذ هذه الخطوة سيكون على المدى الطويل.
وحول أسباب عدم الإقدام على هذه الخطوة خلال فترة قريبة، نوه المستشار إلى أنه من غير المهم القيام باستبدال العملة من دون أن يكون هناك احتياطي نقدي يدعم العملة الجديدة التي سيتم طباعتها.
اقرأ أيضاً: كشف خيوط اللعبة التي يلعبها الصرافون والمضاربون على الليرة السورية.. ما القصة؟
ونوه “الناظر” إلى أن الخطة الموضوعة على طاولة القائمين على مصرف سوريا المركزي هي استبدال العملة الحالية بعملة جديدة مع حذف أصفار من العملة الجديدة.
وشدد على أنه في حال استبدال العملة بعملة جديدة دون وجود احتياطي نقدي من الدولار أو احتياطي من الذهب لتغطيتها، فإن ذلك سيترك أثراً سلبياً على الليرة السورية والاقتصاد المحلي بشكل عام، لذلك فإن طباعة عملة سورية جديدة حالياً لن يكون مفيداً على الإطلاق وسيسمح للمضاربين بالتحكم والسيطرة على سوق الصرف بدرجة أكبر من سيطرتهم الحالية على السوق.
