مهنة جديدة تنتشر في سوريا والمنطقة باتت تدر مبالغ مالية خيالية على أصحابها شهرياً (فيديو)
مهنة جديدة تنتشر في سوريا والمنطقة باتت تدر مبالغ مالية خيالية على أصحابها شهرياً (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المهن الجديدة التي لم تكن موجودة سابقاً سواءً في سوريا أو المنطقة العربية أو دول العالم، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهدته المرحلة الحالية، لاسيما في مجال ابتكار تقنيات حديثة لم يكن يتخيل البشر أنه من الممكن ابتكارها.
وضمن هذا السياق، أفادت تقرير صحفية وإعلامية أن مهنة جديدة بدأت تنتشر في سوريا ودول المنطقة العربية عموماً في الآونة الأخيرة، حيث تعتمد هذه المهنة على التقنيات الحديثة التي تعمل على تحلية مياه البحر من خلال الطاقة الشمسية.
وأوضحت التقارير أن هذه المهنة باتت تدر أرباح مالية خيالية على الأشخاص العاملين فيها، وذلك نظراً لكثرة الطلب على المياه المحلاة لأغراض زراعية، وذلك لارتفاع تكليف استخراج المياه من باطن الأرض عبر الآبار الارتوازية.
وبينت أن المهنة الجديدة التي تعتمد بشكل كل على التقنيات الحديثة في تحلية مياه البحر عبر الطاقة الشمسية باتت تلعب دور محوري وأساسي في إحياء الأراضي الصحراوية القاحلة في منطقتنا بشكل عام.
وأضافت أن هذه التقنية من شأنها أن تغيير مستقبل المنطقة بشكل كامل، خاصةً في ظل وجود تحديات كبيرة في المنطقة العربية بالنسبة لمشكلة ندرة المياه أو النقص الحاد فيها.
ونوهت إلى أن الخبراء قد أكدوا بأن هذه التقنية تشكل حلاً جذرياً يكاد يكون الحل الوحيد الذي سيعالج مشكلة ندرة المياه في المنطقة، لاسيما في الدول التي فيها مساحات صحراوية واسعة.
ورجحت التقارير أن تنتقل معظم الدول في المنطقة العربية إلى الاعتماد على التقنية الحديثة لتحلية مياه البحر من خلال استخدام أنظمة الطاقة الشمسية، منوهين أن هذا الحل هو أفض حل مبتكر لتجاز التحديات القادمة التي تتعلق بالمياه وندرتها ونقصها.
وبحسب التقارير فإن هذه المهنة باتت منتشرة في سوريا ومنطقة بلاد الشام، بالإضافة إلى انتشارها في منطقة الخليج العربي.
اقرأ أيضاً: باحث عربي يبتكر طريقة زراعة حديثة عجز عنها العلماء لعقود من الزمن ويحقق إنجاز غير مسبوق (فيديو)
ولفتت التقارير إلى أن هذا التقنية الحديثة المبتكرة تهدف إلى تحقيق أعلى استفادة ممكنة من الطاقة المتجددة من أجل ضمان الحصول إلى إمدادات المياه النقية بكميات جديدة تتناسب مع حجم استهلاك البشر لها في الفترة المقلبة.
ووفقاً لتقارير فإن العاملين في هذه المهنة أو التجار الذي يستوردون هذه التقنية سيحققون أرباح مالية كبيرة في الفترة القادمة، نظراً لكثرة الطلب على أصحاب الخبرات والأدوات اللازمة لعمل هذه التقنية في دول الخليج وغيرها من دول العالم.
وحول الآلية التي تعمل بموجبها هذه التقنية، أشار خبراء إلى أن هذه التقنية تعمل بمبدأ التناضح العكسي الذي يعتبر من الأكثر جدوى على الصعيد الاقتصادي في الفترة الحالية من أجل توفير مياه محلاة بأقل تكلفة ممكنة.
وختم الخبراء حديثهم أن المشروع الواحد من مشاريع التحلية باستخدام هذه التقنية قادر على إنتاج كميات كبيرة من المياه المحلاة يومياً.