مصرف سوريا المركزي يصدر تعميم مهم بشأن فتح الحسابات المصرفية الجديدة
مصرف سوريا المركزي يصدر تعميم مهم بشأن فتح الحسابات المصرفية الجديدة
طيف بوست – فريق التحرير
أصدر مصرف سوريا المركزي تعميماً مهماً بشأن فتح الحسابات المصرفية الجديدة لدى المصارف السورية الخاصة العاملة في البلاد، وذلك بعد دعوة السوريين إلى فتح حسابات مصرفية من أجل تلقي مبالغ الدعم النقدي في ظل التوجه إلى إلغاء الدعم السلعي.
وطلب مصرف سوريا المركزي في تعميمه الجديد من المصارف الخاصة العاملة في البلاد زيادة ساعات دوامهم اليومي، بالإضافة إلى العمل أيام السبت خلال الفترة المقبلة.
وبحسب التعميم فإن المركزي السوري أكد على ضرورة أن تتم عملية حصر العمليات أثناء الدوام الإضافي بمسألة فتح الحسابات المصرفية الجديدة فقط تزامناً مع طلب الحكومة في سوريا من حاملي البطاقات الذكية من السورين فتح حسابات مصرفية جديدة في مدة أقصاها 3 أشهر.
ونص التعميم الذي صدر عن مصرف سوريا المركزي اليوم والموجة لكافة المؤسسات المالية المصرفية الخاصة العاملة في البلاد زيادة ساعات الدوام يومياً ليصبح الدوام حتى الساعة 6 مساءً، بالإضافة إلى الدوام يوم السبت أيضاً.
وأشار تعميم المصرف إلى أن العاملين في المصارف سيقومون بمهام محددة خلال ساعات دوامهم الإضافية، من بينها فتح حسابات مصرفية جديدة إلى جانب تفعيل الحسابات المفتوحة، فضلاً عن العمل على تنشيط الحسابات الجامدة في حال وجودها.
ونوه مصرف سوريا المركزي إلى أن المصارف الخاصة والعاملين فيها عليهم الالتزام بشكل كامل بما جاء في التعميم دون إجراء أي عمليات أخرى تحت طائلة المساءلة.
وتأتي الإجراءات آنفة الذكر في خطوة هدفها التمهيد لتحويل مبالغ الدعم النقدي إلى الحسابات المصرفية في وقت لاحق، وذلك مع التوجه إلى إلغاء الدعم السلعي والعيني الذي يقدم للسوريين خلال الفترة المقبلة دون تحديد الفترة الزمنية التي سيبدأ فيها توزيع الدعم نقداً.
وأشارت مصادر رسمية سورية إلى أن إجراء فتح الحسابات المصرفية سيكون إجراء بسيط وسهل، حيث يتطلب الأمر حضور الأشخاص المستفيدين من الدعم مع بطاقتهم الشخصية والبطاقة الذكية إلى المصارف وتقديم طلب فتح حساب مصرفي.
اقرأ أيضاً: تكلفة فتح حساب مصرفي في سوريا تثير جدلاً واسعاً بعد دعوة السوريين لفتح حسابات لتلقي الدعم النقدي
من جهته، ذكر مدير مصرف عام في سوريا في حديث لوسائل إعلام محلية أن تكلفة فتح الحسابات المصرفية الجديدة لدى المصارف العامة العاملة في سوريا تبلغ خمسة عشر ألف ليرة سورية.
وأشار المدير في سياق حديثه إلى أن التحول نحو تقديم الدعم نقداً بدلاً من الدعم السلعي من شأنه أن يزيد الضغط على المصارف العامة في الفترة القادمة، خاصةً في ظل وجود أعداد كبيرة من السوريين الذين يحملون البطاقات الالكترونية لا يملكون حسابات مصرفية.