مصدر أمريكي يتحدث عن دور حاسم لتركيا في إدلب والشمال السوري خلال الفترة المقبلة!
مصدر أمريكي يتحدث عن دور حاسم لتركيا في إدلب والشمال السوري خلال الفترة المقبلة!
طيف بوست – فريق التحرير
نشر موقع “المونيتور” الأمريكي تقريراً مطولاً تحدث من خلاله عن دور حاسم ستلعبه تركيا خلال الفترة المقبلة بما يتعلق بالأوضاع في محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا.
وأشار الموقع في تقريره إلى أن أي توافق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود سيكون لتركيا دور حاسم، لاسيما في عملية صنع القرار التي ستستخدم فيها المعابر لإدخال المساعدات.
ولفت إلى أن تركيا ستلعب دور المحاور الرئيسي في أي مصالحة محتملة بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أن ذلك سينعكس بشكل مباشر على الأوضاع في محافظة إدلب والشمال السوري عموماً.
ونوه الموقع إلى أن مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لا تزال تشكل أولوية كبرى لسياسة إدارة “بايدن” حيال الملف السوري مع تركيز واشنطن على أهمية المحادثات مع موسكو في هذا الشأن.
وأوضح التقرير أن تمكن الإدارة الأمريكية من إبقاء معبر “باب الهوى” مفتوحاً أمام تدفق المساعدات إلى الشمال السوري مع إعادة فتح معبر أخر، سيكون بمثابة تحقيق معلم بارز في سياسة إدارة “بايدن” في سوريا.
وأشار الموقع إلى أن تركيا سيكون لها دور رئيسي في المفاوضات بين روسيا وأمريكا، منوهاً أن أنقرة ترغب أيضاً أن يبقى معبر “باب الهوى” مفتوحاً، وأن يعيد فتح معبر “باب السلامة” المرتبط بمنطقة درع الفرات الـ.ـخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المدعومة من قبلها.
أما بما يتعلق بالموقف الروسي، فيرى التقرير أن موسكو قد توافق على بقاء معبر “باب الهوى” مفتوحاً، وذلك من أجل الحفاظ على علاقاتها القوية مع أنقرة.
وبحسب الموقع فإن روسيا ستطلب من الجانب التركي مواقف وقـ.ـائية تجاه التنـ.ـظيمات “الإسـ.ـلامية المتطـ.ـرفة” في إدلب مقابل الإبقاء على معبر “باب الهوى” مفتوحاً أمام إدخال المساعدات الإنسانية.
كما ستطلب القيادة الروسية من إدارة “بايدن” رفع العقـ.ـوبات المفروضة على النظام السوري، وذلك مقابل الموافقة على فتح معابر جديدة، مثل معبر “اليعربية” ومعبر “باب السلامة”.
وفي شأن ذي صلة، لفت التقرير إلى أن روسيا قد تسعى إلى صيغة جديدة تدفـ.ـع الأكراد في شمال شرق سوريا إلى عقد مصالحات مع نظام الأسد والتقرب أكثر من دمشق.
ونوه الموقع إلى أن التطورات الأخيرة في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا تعزز إمكانية أن يكون هناك صفقة بين روسيا والولايات المتحدة، تتعلق بفتح المعابر مقابل منح موسكو بعض الامتيازات شرق الفرات، لاسيما بما يتعلق بالنفط.
اقرأ أيضاً: “تفاصيل جديدة”.. مصدر مقرب من القيادة الروسية يكشـ.ـف ما تم الاتفاق عليه بين بوتين وبايدن بشأن سوريا
وختم الموقع تقريره بالإشارة إلى أن الشراكة الأمريكية الكردية والهيمـ.ـنة الكردية على النفط والحبوب السورية تمثل عـ.ـوائق رئيسية أمام المفاوضات بين “الإدارة الذاتية” والنظام السوري.
وأضاف: “قد تكون إعادة فتح معبر اليعربية وتغيير السيطرة على النفط السوري علامة فارقة للمثلث التركي الروسي الأمريكي في سوريا”.