“تطورات لافتة قادمة”.. مصادر قطرية تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول هدف زيارة بشار الأسد إلى الإمارات!
“تطورات لافتة قادمة”.. مصادر قطرية تفجر مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل حول هدف زيارة بشار الأسد إلى الإمارات!
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر قطرية عن مفاجآت جديدة تتعلق بأسباب وأهداف الزيارة المفاجئة والغير معلنة التي أجراها رأس النظام السوري “بشار الأسد” إلى دولة الإمارات العربية مساء يوم الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن الزيارة ستعقبها تطورات لافتة في الفترة القادمة.
وضمن هذا السياق، قال مسؤول أمني قطري سابق أن زيارة “الأسد” غير المعلنة إلى الإمارات مؤشر على قرب تخلي روسيا عن الأخيـ.ـر على الصعيد العسكــ.ـري في ضوء تصاعد العمليات العسكـ.ـرية الروسية في أوكرانيا.
وقال “المهندي” الذي يعرف عن نفسه على موقع “تويتر” بأنه لـ.ـواء سابق في أمن الدولة في قطر، إن تحرك “بشار الأسد” نحو الإمارات ربما يكون دليلاً ومؤشراً على قرب تخلي الروس عنه عسكرياً نتيجة الحـ.ـرب في أوكرانيا وما رافقها من عقـ.ـوبات غربية صارمة فرضت ضد روسيا.
كما أشار في سياق تغريدته إلى أن زيارة “الأسد” إلى الإمارات قد تكون في إطار استعدادات بوتين وتحضيره لأسوأ السيناريوهات المحتملة في الفترة المقبلة.
وأوضح أن مردود زيارة “بشار الأسد” إلى الإمارات سيكون له تداعيات وآثار سلبية على الإمارات سياسياً واقتصادياً خلال المرحلة القادمة.
من جهته، تحدث المغرد القطري الشهير “بوغانم” عن أسباب زيارة “بشار الأسد” المفاجئة إلى الإمارات في هذا التوقيت,
وأشار في تغريدة له إلى أن زيارة عبد الله بن زايد إلى موسكو ومن ثم زيارة الأسد إلى الإمارات لها هـ.ـدف واحد أساسي يتمثل بمحاولة روسيا نقل الأموال من الإمارات إلى سوريا ومن سوريا إلى روسيا، وذلك في ضوء العقـ.ـوبات الغربية المفروضة على موسكو.
ولفت إلى أن الإمارات ليس بمقدورها إرسال الأموال بشكل مباشر إلى روسيا دون تمريرها عبر سوريا، وذلك لأنها موضوعة تحت المجهر الأمريكي.
ونوه إلى أن إيران ليست بصدد الدخول في هذه اللعبة ومساعدة روسيا، وذلك لأنها تسعى بشكل حثيث في الفترة الحالية إلى إنهاء ملف حـ.ـصارها باتفاق فيينا.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد علقت على زيارة “الأسد” مؤكدة أنها تعتبر محاولة مفـ.ـضوحة من قبل “بشار الأسد” لإضـ.ـفاء الشرعية على نفسه ونـ.ـظامه، وهو المسـ.ـؤول عن ارتكاب جـ.ـرائـ.ـم مـ.ـروعة بحق أبناء شعبه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” أن بلاده لا تدعم أي جهود من شأنها إعادة العلاقات أو التطبيع مع الأسد ونظامه.
ودعا المسؤول الأمريكي كل من يفـ.ـكر بالتطبيع مع الأسد ونظامه بالتفكير بعناية والنظر إلى الممارسات الوحـ.ـشية التي ارتكبها بحق السوريين طيلة السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: تصريحات روسية مفـ.ـاجئة وهامة بشأن العلاقة مع تركيا والتنسيق بين الجانبين في سوريا
تجدر الإشارة إلى أن الأكاديمي الإماراتي “عبد الخالق عبد الله” رد اليوم على الانتقادات الأمريكية الموجهة لدولة الإمارات بعد استقبالها بشار الأسد.
وقال الأكاديمي الإماراتي في تغريدة له على موقع “تويتر”: “نذكر الولايات المتحدة المنزعجة من زيـ.ـارة بشار الأسد إلى الإمـ.ـارات بأن الرئيس الأمـ.ـريكي الأسـ.ـبق باراك أوباما الـ.ـذي أخـ.ـفـ.ـق في تنفيذ تهـ.ـديـ.ـده هو المسـ.ـؤول عن إطـ.ـالة عمر نظـ.ـام الأسد”، وفق تعبيره.