مزارعون سوريون يبدعون في زراعة نبتة مهمة سعرها بسعر الذهب نظراً لمفعولها العلاجي الخارق (فيديو)
مزارعون سوريون يبدعون في زراعة نبتة مهمة سعرها بسعر الذهب نظراً لمفعولها العلاجي الخارق (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
انتشرت خلال الفترة الأخيرة في سوريا ما باتت تعرف باسم مشاريع “الذهب الأخضر”، وهي عبارة عن مشاريع تزرع فيها نباتات عشبية عطرية وأعشاب طبية تستخلص منها مواد لأغراض علاجية، حيث يتم التركيز على زراعة النباتات والأعشاب ذات المردود المادي المرتفع.
وبعد العديد من التجارب خلال السنوات الماضية، توصل عدد من المزارعين السوريين إلى بعض الأصناف من الأعشاب والنباتات التي تؤمن حصولهم على عوائد مالية ضخمة كل موسم، حيث كانت التجربة أكبر برهان.
وبحسب تقارير محلية، فإن مزارعين سوريين أبدعوا في زراعة نبتة “العرعر” التي لها مواصفات مذهلة وميزات تجعلها تنفرد عن غيرها من النباتات، لاسيما مفعولها السحري في علاج الكثير من الأمراض.
وأوضحت التقارير أن هذه النبتة مطلوبة عالمياً على نطاق واسع نظراً لأن نبتة العرعر لها فوائد عظيمة لا تعد ولا تحصى بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وفقاً للخبراء في النباتات والأعشاب العطرية والطبية.
وبينت أن المزارعين جربوا في زراعتها لعدة مواسم حتى توصلوا إلى الصيغة الأمثل لنموها، وذلك من خلال التوصل إلى معلومات حول أفضل نوع تربة يناسب نبتة العرعر، بالإضافة درجات الحرارة والمناخ الذي يناسبها لتنمو بأفضل طريقة، مما يساهم في وفرة الإنتاج.
وأشارت التقارير إلى أن المزارعون في المنطقة الوسطى من سوريا أصروا على زراعة نبتة “العرعر” ضمن مشروع داخل محمية طبيعية ضمن مشاريع “الذهب الأخضر” في سوريا، وذلك نظراً لأنها نبتة تصنف على أنها من بين أهم النباتات العطرية والطبية على الإطلاق.
ووفقاً للخبراء، فإن هذه النبتة تحتوي على خصائص ومواد تجعلها مميزة عن غيرها من النباتات، حيث من النادر أن توجد الفوائد التي تقدمها نبتة العرعر لجسم وصحة الإنسان في نبتة واحدة كما هو الحال في هذه النبتة.
اقرأ أيضاً: سعر الثمرة الواحدة آلاف الدولارات.. مزارع سوري يبدع في زراعة فاكهة نادرة تبيض له ذهباً (فيديو)
وأفادت التقارير أنه نظراً لخصائصها ومفعولها العلاجي السحري، فإن سعر يقارن بسعر الذهب فهي نبتة مطلوبة بشكل كبير على مستوى الأسواق العالمية.
وبحسب التقارير فإنه وعلى الرغم من نجاح المزارعين بزراعة هذه النبتة بشكل لافت ومميز، فإنهم ذات أنفسهم قد تفاجئوا من النتائج التي حصلوا عليها من وراء زراعتها خلال مدة زمنية تعتبر قصيرة، لاسيما من الناحية الاقتصادية والمادية.
وقد أشار المزارعون في حديث لوسائل إعلام محلية أن أكثر ما يميز هذه النبتة هو إمكانية تحقيق عوائد مالية كبيرة من السنة الأولى على بدء مشروع زراعتها.
ونوه المزارعون أنهم يعتمدون الدرجة الأولى على تصدير الزيت الذي يتسخرج من “العرعر”، حيث أن له استخدامات لا تعدى ولا تحصى، لاسيما في مجال صناعة مستحضرات التجميل، حيث تتنافس شركات العناية بالبشرة وصناعة الكريمات بقوة من أجل الحصول على زيت نبتة “العرعر”.